متمردون اسلاميون في الفيليبين يصادقون على فتوى ضد استرادا

يقول متمردون إسلاميون إن رئيس الفلبين المخلوع جوزف استرادا هو عدو للإسلام.

مانيلا: اعلن متمردون مسلمون في الفيليبين اليوم السبت ان رئيس الفيليبين المخلوع جوزف استرادا هو "عدو الاسلام" ودعوا الناخبين الى افشال مساعيه للفوز بالرئاسة مرة اخرى في الانتخابات المقبلة. وصادقت "جبهة مورو الاسلامية للتحرير" على فتوى اصدرها عدد من الفقهاء المسلمين في جزيرة مينداناو التي تسكنها اكبر جالية مسلمة، قبل الانتخابات التي ستجري في ايار/مايو المقبل.

ونقلت جبهة مورو الاسلامية عن مجلس العلماء الاعلى قوله "بعد دراسة تحركات وسياسات استرادا قبل وبعد انتخابه رئيسا حتى الوقت الحالي، وجدنا انه فعلا عدو للاسلام". واحتل استرادا النجم السينمائي السابق الذي يعارض علنا اجراء محادثات سلام مع المتمردين، المرتبة الثالثة في استطلاعات الراي بعد تسع سنوات من الاطاحة به في انقلاب عسكري ابيض اعقب توجيه اتهامات له بالفساد.

وقالت جبهة مورو على موقعها على الانترنت ان مجلس العلماء لها كل الحق في ان تصدر فتوى ضد من اثبتوا من خلال افعالهم انهم اعداء للاسلام ولشعب مورو وحق شعبنا في تقرير المصير". وجاء في الفتوى ان الحملة العسكرية التي قام بها استرادا تسببت في دمار واسع وتدنيس اماكن مقدسة وتشريد مليون مسلم فيليبيني.

واضافت ان استرادا "اعلن انه عند انتخابه رئيسا فان اولويته ستكون شن الحرب ضد جبهة مورو الاسلامية للتحرير، التي تجري حاليا محادثات سلام مع الحكومة، مرة اخرى".