اردوغان يعود عن التهديد بطرد عمال ارمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عاد رئيس الوزراء التركي عن تهديده السابق بطرد المهاجرين الأرمن غير الشرعيين من تركيا.
اسطنبول: اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت اثناء لقائه فنانين اتراكا في اسطنبول انه لا ينوي على الفور طرد المهاجرين الارمن غير الشرعيين من تركيا.
وفي عودة عن تهديده هذا الاسبوع الذي اثار موجة استنكار في تركيا والخارج، طلب من الدول الغربية ان تتوقف عن ادانة بلاده بارتكاب "ابادة" بحق الشعب الارمني، متهما اياها ب"التدخل" في العلاقات التركية الارمنية.
وكان اردوغان اعلن الثلاثاء لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه يعتزم طرد الارمن المتواجدين على الاراضي التركية بصورة غير قانونية اذا ما واصلت برلمانات العالم التصويت على "ابادة" الارمن بيد الاتراك ابان الحرب العالمية الاولى، كما حصل في الاسابيع الاخيرة في الولايات المتحدة والسويد.
وحذر اردوغان انذاك قائلا "يوجد 170 الف ارمني في بلدي. بينهم 70 الفا من المواطنين فيما نغض الطرف عن المائة الف الاخرين (...) لكن يمكن، اذا اقتضى الامر، ان اجد نفسي مضطرا الى ان اطلب منهم العودة الى بلدهم. انهم ليسوا ابناء وطني (...) ولست ملزما بالسماح لهم بالبقاء هنا".
واوضح اردوغان اثناء اللقاء مع الفنانين الاتراك ان ملاحظاته كانت تستهدف بالفعل "لفت الانتباه العالمي الى مقاربتنا المتسامحة حيال هؤلاء الناس" ولا تعني "اننا سنتخذ قرارا على الفور" بطردهم.
ويقول الارمن ان مليونا ونصف مليون ارمني قتلوا في المذابح وعمليات الترحيل القسرية التي تعرضوا لها على يد العثمانيين بين عامي 1945 و1917. فيما تؤكد تركيا ان عدد هؤلاء يتراوح بين 250 و500 الف فقط وترفض وصف هذه العمليات ب"الابادة" وهي الصفة التي اعترفت بها خاصة باريس واوتاوا والبرلمان الاوروبي.
واضاف "ان ما اقوله هو ان الذين يصوتون على هذه القرارات التي لا اساس لها (بشان ابادة) ... ينبغي ان ياخذوا في الاعتبار المقاربة الانسانية التي نتحلى بها في ما يتعلق بهذه المشكلة .. ينبغي ان لا يتدخلوا في العلاقات التي نقيمها مع جيراننا".
واثارت تصريحات اردوغان للبي بي سي استنكار ارمينيا وانتقدتها الصحافة التركية وبعض المسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
التعليقات
AH YA ZAMAN
Ghazi Brahim -زحفوا إلى أوروبا وأمريكا مع عاداتهم وعقولهم و عدائهم لكل ما هو إنفتاح و تقدّم و الذين يمتصوا كل المعونات و المساعدات و العلاج و الدواء و لا يساهمون بأي فائدة للبلاد التي يقيمون فيها و يعيشون بالتقتير و يعملون بدون تصاريح و يضخون الأموال لبلادهم حيث يعيش أفراد الأسرة الواحدة كلها في غرفة واحدة (بين 8 إلى10 أشخاص) بينما في بلدهم و قريتهم يبنون الفيلات الفاخرة و يتباهون بأنهم الأذكياء لأنهم يخدعون الأوروبي و يحصلون منه على كل الإعانات لذلك إذا بقي بعض الأرمن فذلك ربح لهم لأنهم سيعلمونهم و يخرجوهم من جهلهم أما أحفاد جنكيز في أوروبا و أمريكا أستطيع أن أأكد لكم إن وجودهم خسارة كبيرة لهذه البلدان و نرجوا من الجنكيز الأول أن يطردهم و لكن عليه قبل ذلك أن يجمع أحفاد جنكيز و يرجعهم إلى مكانهم الذي أنطلقوا منهمن يظن أن أحفاد جنكيز و هولاكو و أتاتورك قد تغيروا فأنه واهم مجرد أن الأمم المتحضرة أرادت قول حقيقة تاريخية فإنه كان بمثابة فتح أبواب جهنم فكما كانوا قديماً يقطعوا رقاب الذين يخالفونهم الرأي فاليوم يريدوا قطع ألْسِنة الذين يريدون قول الحقيقة ناسين ومتناسين بإن الساكت عن الحق هو شيطان أخرس وأظن أن الذين سيقولون عكس هذا القول يعرفوا أنفسهم جيداً أما قولهم بموت 300 إلى 500 ألف أرمني بسبب الفوضى إبان حكم أجدادهم رغم أن الرقم الحقيقي يفوق 1،5 مليون فهو أقبح من زنبهم هل كان هؤلاء 300 إلى 500 ألف إمرأة و طفل و عجوز حجراً أم شجراً أم ذباباً ألا يخجلون من أنفسهم ألا يخافون الله بأي دينٍ أو شريعة أو ناموس يسمحوا لأنفسهم بذبح الأبرياء لا لشئ إلا للإستيلاء على أرضهم والتعدّي على أعراضهم و لكن حسبي الله عليهم و على كل طاغية جبّار ولا بد أن يأتي يوم ليتم فيه إحقاق الحق ليرتاح ضحايا هؤلاء البرابرة في قبورهم و لا يموت حق و ورائه أصحابه يطالبون فيه بالعدالة