مقتل قيادي كبير في حركة الشباب الصومالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قتل قيادي كبير في حركة الشباب الصومالية المتمردة، ومنذ عام 2007 حتى الآن قتل 21 الف صومالي ونزح مليون ونصف المليون.
مقديشو: قتل بالرصاص مسؤول كبير في حركة الشباب الصومالية المتمردة في حادث اغتيال نادر بمدينة كيسمايو الجنوبية التي تسيطر عليها جيدا الحركة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة. وقتل الشيخ داود علي حسن وهو قيادي كان يقود القتال ضد متمردين منافسين للحركة في بلدة دوبلي القريبة من كينيا بالقرب من قاعدة عسكرية لحركة الشباب في كيسمايو بينما كان في طريق عودته الى منزله ليلة الجمعة.
وقال الشيخ أبو بكر علي ادن قائد الشباب في المنطقة في مؤتمر صحفي بكيسمايو يوم السبت "نلاحق القتلة. والقينا القبض بالفعل على عدد من المشتبه بهم ويجب أن يمثلوا أمام العدالة قريبا." وعلى الرغم من أن حركة الشباب وحزب الاسلام قاتلا قوات الحكومة المدعومة من الغرب جنبا الى جنب في العاصمة فان خلافات نشبت بين الحركتين منذ شهور في جنوب الصومال.
واختلفت الحركتان حول السيطرة على ميناء كيسمايو الرئيسي بالنسبة للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون في جنوب الصومال بالاضافة الى بلدة دوبلي على الطريق الرئيسي الذي يربط كيسمايو بكينيا المجاورة. ونفى حزب الاسلام ضلوعه في قتل قيادي حركة الشباب لكنه قال انه سيصعد الهجمات على دوبلي بعد مداهمة قام بها ليلة أمس مشيرا الى أنه قتل فيها عددا من متشددي حركة الشباب.
وليست هناك حكومة مركزية فعالة في الصومال منذ 19 عاما وتقول دول غربية ومجاورة ان متشددين يتخذون من البلد الذي تشيع فيه الفوضى ملاذا لشن هجمات في شرق افريقيا وأبعد من ذلك. وقتل 21 ألف صومالي على الاقل منذ مطلع عام 2007 ونزح 1.5 مليون صومالي عن منازلهم ولجأ قرابة نصف مليون صومالي الى دول أخرى في المنطقة.