حماس: ليس بيننا وبين المصريين وسطاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكدت حماس انها قادرة على ايصال رسائلها مباشرة الى القادة المصريين، وانه ليس هناك من وسطاء اميركيين.
غزة : نفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بأنها حملت عضو الكونغرس الاميركي جاك شيبرد رسالة الى مصر تتضمن تنازلا عن بنود خاصة بشأن المصالحة الفلسطينية وقبولها بحكومة وحدة وطنية.
واكدت الحركة في بيان لها "ليس بينا وبين الاخوة في مصر وسطاء اميركيين ونحن قادرون على ايصال رسائلنا اليهم بشكل مباشر" واوضح البيان "لم نكن يوما من الايام رافضين لحكومة وحدة وطنية بل على العكس نحن الذين ندعو لحكومة وحدة وطنية قائمة على برنامج وطني".
واتهم البيان حركة فتح "بعرقلة الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية" موضحا "ان فتح اصرت على ان ينبثق برنامج هذه الحكومة من اعتبارات خاصة بها تقوم على الاعتراف بالكيان الصهيوني وبهذا نسفت وثيقة الوفاق الوطني وشروط الوحدة".
وكان عضو الكونغرس الاميركي شيبرد قد زار غزة قبل ايام حيث اجتمع مع مسؤولين من عدة فصائل فلسطينية من بينها حركة حماس.
ونقلت وسائل اعلام مختلفة عن شيبرد تأكيده بعد مغادرة غزة "قبول حماس باقامة حكومة وحدة وطنية بالمشاركة مع حركة فتح وكافة الفصائل الفلسطينية الاخرى وانه حصل على خطاب من قيادي بارز بالحركة يفيد بموافقتها على التوقيع على اتفاقية المصالحة المصرية".
من جهة اخرى، أعلنت ألمانيا ترحيبها بالبيان الذي أصدرته اللجنة الرباعية للمعنية بالتسوية في الشرق الأوسط في اجتماعها الذي عقد اليوم في موسكو على المستوى الوزاري.
واعتبر وزير الخارجية الألماني غويدو فيسترفيلله البيان الذي تبنته اللجنة بأنه "إشارة قوية". وقال إنه يحيي بيان الرباعية الذي صدر "بكل وضوح"، على حد تعبيره. وأضاف أن المجتمع الدولي بعث من خلال البيان برسالة قوية يمكن أن تساعد على وضع المفاوضات على المسار الصحيح والعمل على استقرار الوضع في المنطقة.
وأكد فيسترفيلله على أهمية أن تتحرك اللجنة الرباعية بنشاط في الشرق الأوسط، مرحبا بايلاء اللجنة اهتماما خاصا بالوضع في القدس.
وكانت اللجنة الرباعية قد أصدرت في اجتماعها في موسكو اليوم بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة، بيانا ختاميا دعت إسرائيل فيه "إلى تجميد نشاطها الاستيطاني، بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات، وهدم المواقع المتقدمة الاستيطانية التي أقيمت منذ مارس عام 2001، وكذلك الإحجام عن هدم المباني في القدس الشرقية وطرد سكانها".