ميتشل يصل الى المنطقة مع تجدد إطلاق الصواريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اطلق صاروخ ثالث من غزة على اسرائيل، فيما يتوقع وصول ميتشل الى المنطقة حيث يجتمع الى المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين.
باريس، القدس: اعلن الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في باريس انه سيتوجه مساء السبت الى اسرائيل على ان يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاحد والرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين.
وقال ميتشل بعد لقائه في باريس وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "اغادر فورا الى الشرق الاوسط لالتقي غدا (الاحد) رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والاثنين الرئيس محمود عباس".
وتسعى الولايات المتحدة الى احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين عبر مفاوضات غير مباشرة يتولاها ميتشل.
وكانت هذه المفاوضات على وشك ان تبدأ لولا الازمة الدبلوماسية التي اندلعت قبل اسبوعين بين الولايات المتحدة واسرائيل على خلفية قرار الدولة العبرية بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
امنيا، اعلن الجيش الاسرائيلي ان صاروخا اطلق مساء السبت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل سقط في ارض خلاء ولم يسفر عن اي خسائر مادية او بشرية.
واوضح متحدث باسم الجيش ان هذا الصاروخ هو الثالث الذي يطلق السبت على اسرائيل من القطاع الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس). ولم تسفر هذه الصواريخ الثلاثة عن اي اصابات او خسائر.
فياض وكي مون يطالبان اسرائيل بتطبيق قرارات الرباعية
في غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل بتطبيق قرارات اللجنة الرباعية ووقف كافة النشاطات الاستيطانية للوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة .
وقال فياض خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع بان كي مون اليوم في رام الله إن بيان اللجنة الرباعية يتطلب إجراءات وآليات كثيرة لترجمة مواقفها على الأرض خاصة فيما يتعلق بالاستيطان والنمو الطبيعي .
من جانبه، أكد بان كي مون على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس التي وصفها بأنها مكان مقدس للجميع .
وقال " انه لضمان نجاح عملية التسوية فانه يجب على إسرائيل أن تتصرف بشكل مسؤول وان توقف جميع نشاطاتها الاستيطانية "، وشدد على ضرورة وقف ما اسماه بـ" العنف " والعودة إلى المفاوضات رغم إقراره بشعور الفلسطينيين بـ" الإحباط " بسبب وجود اتفاقات كثيرة لم تنفذها إسرائيل .
ونوه إلى أن ذلك يتطلب التزام إسرائيل بقرارات المجتمع الدولي والرباعية وعلى رأسها الاستيطان المخالف للقانون بما فيه ما تسميه إسرائيل " النمو الطبيعي للمستوطنات " .
وانتقد بان كي مون حكومة نتنياهو قائلا " منذ عام ونصف ومنذ مجيء هذه الحكومة لم يحدث أي تقدم في العملية السلمية المدعومة من قبل المجتمع الدولي " .