أخبار

ايتا "مستعدة للتغيير" لكن من دون القاء السلاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت منظمة ايتا الباسكية الانفصالية الاحد انها "مستعدة للتغيير" ردا على دعوات جناحها السياسي الى وقف اعمال العنف، لكنها امتنعت مجددا عن اعلان القاء السلاح.

مدريد: بحسب بيان نشر بلغة الباسك وترجم الى الاسبانية "اعربت ايتا عن استعدادها للتقدم على طريق التغيير السياسي ضمن الاطار الذي يناسبها". وتؤكد ايتا التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية "عزمها على تسوية النزاع" الباسكي والتوصل الى "حل توافقي" ليتمكن الباسك من تقرير مستقبلهم "من دون عقبات او تدخل من اي نوع كان". ويبدو ان هذا الموقف يأتي بعد دعوات حزب "باتاسونا" الجناح السياسي السابق لمنظمة ايتا الى وقف العنف.

ومنتصف شباط/فبراير، دعا ناشطو هذه المنظمة التي حظرها القضاء الاسباني في 2003 الى "عملية ديموقراطية (...) في غياب تام للعنف". وكان ارنالدو اوتيغي المتحدث السابق باسم باتيسونا المسجون حاليا، اعتبر في حديث خاص انه ليس امام ايتا اي خيار اخر سوى الانضمام الى عملية سلمية بحسب صحيفة "ال موندو".

وكتبت صحيفة "ال باييس" ان ايتا اعطت الاحد "علامة واضحة" لناشطي باتيسونا "المهمشين" منذ خرق الهدنة الاخيرة لايتا في حزيران/يونيو 2007 والفشل الذريع لعملية السلام في عامي 2006 و2007. لكن ايتا لم تشر في بيانها الى عزمها على القاء السلاح او وضع حد للاعتداءات. واكدت عزمها على مواصلة "الكفاح من اجل بلاد الباسك".

وبحسب مقتطفات من البيان نشرتها صحيفة "غارا" الباسكية قالت ايتا "لن نتوقف قبل تحقيق الحرية". وتطالب الحكومة الاسبانية الاشتراكية على غرار كل الاحزاب الاسبانية بان تلقي ايتا السلاح من جانب واحد. وقتل شرطي فرنسي الثلاثاء في المنطقة الباريسية من قبل اعضاء مفترضين في منظمة ايتا في تبادل لاطلاق النار.

وهو اول ضحية للمنظمة الباسكية في صفوف قوات الامن الفرنسية. ويقول الخبراء ان العملية التي شنتها الشرطة اضعفت منظمة ايتا مع اعتقال اكثر من ثلاثين شخصا في صفوفها منذ بداية السنة. ولم تنفذ ايتا اعتداءات في اسبانيا منذ اب/اغسطس 2009، وتتحمل مسؤولية مقتل 829 شخصا اضافة الى ارتكاب اعمال عنف منذ اربعة عقود من اجل استقلال بلاد الباسك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف