المصالحة الداخلية الأفغانية مفتاح الاستقرار الدائم

عبر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي عن قناعتهم بأهمية المصالحة الداخلية الأفغانية التي تشكل المفتاح الرئيسي للاستقرار الدائم في البلاد

بروكسل: جاء ذلك، عقب جلسة مناقشة خصصها رؤساء الدبلوماسية الأوروبية لدراسة الوضع في أفغانستان، خلال اجتماعهم الدوري اليوم في بروكسل، حيث شددوا على ضرورة متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر لندن، الذي عقد في 28 كانون الثاني/يناير هذا العام، خاصة لجهة إنشاء صندوق خاص للسلام وإعادة الاندماج، والذي ستديره السلطات الأفغانية

ورحب الوزراء في هذا الصدد، بنية الحكومة الأفغانية دعوة الجيرغا (الجمعية العامة للشعب الأفغاني) إلى الانعقاد في ربيع هذا العام، فهي "تمهد الاتصالات الجارية حالياً بين مختلف الأطراف الأفغانية لإعادة الثقة وإنجاح عملية المصالحة"، بحسب نص بيان صادر عن وزراء خارجية أوروبا اليوم

كما تحدث رؤساء الدبلوماسية الأوروبية عن ضرورة عقد مؤتمر في كابول لمتابعة مقررات مؤتمر لندن، "سيعطي هذا المؤتمر الفرصة للحكومة الأفغانية لمتابعة عملها على طريق مكافحة الفساد ودعم الأمن وتحقيق التنمية الاجتماعية وإصلاح النظام الانتخابي".

وذكر وزراء خارجية الإتحاد الأوربي بالخطر الذي يمثله التدهور الأمني في البلاد على عملية الاستقرار في البلاد، مشيرين إلى استمرار دعمهم لجهود الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في هذا البلد . ويذكر بأن الإتحاد الأوروبي ينوي عقد قمة له مع باكستان في 21 نيسان/ابريل القادم، حيث يظهر الوضع في أفغانستان كأهم البنود المتواجدة على جدول أعمالها