أخبار

آشتون تدين تدهور الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، عن إدانة الإتحاد للعنف المتجدد في الأراضي الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية منذ عدة أيام .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته السيدة آشتون مساء اليوم على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، حيث عبرت عن " أسف " الأوروبيين لمقتل أربعة مواطنين فلسطينيين أثناء أحداث العنف هذه.

وأعربت آشتون عن قناعة الأوروبيين أن العنف ينسف الجهود المكثفة المبذولة دولياً من أجل السلام، " نطلب من إسرائيل العودة إلى التفاوض".

وطالبت آشتون كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بضبط النفس، مشيرة أن الرسالة " الموحدة" التي تريد أوروبا توجيهها هي دعم مطلق لجهود المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل، و استمرار العمل في إطار اللجنة الرباعية الدولية.

وشددت المسؤولة الأوربية على رغبة التكتل الموحد رؤية مفاوضات " ذات معنى" وأضافت " نعتقد أن المفاوضات يجب أن تؤدي بعد عامين إلى قيام دولة فلسطينية قادرة على العيش ضمن حدود آمنة وتتمتع بعلاقات حسن جوار مع إسرائيل".

وناشدت آشتون جميع أطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف العربية، التعاون من أجل مساعدة الطرفين للعودة إلى التفاوض، مشددة على أهمية مبادرة السلام العربية.

وأكدت آشتون أن الإتحاد الأوروبي يعمل على إقناع الطرفين أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تؤدي إلى مفاوضات مباشرة تفضي بدورها إلى حلول.

وأضافت أن الإتحاد يرى " من الهام" الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين من أجل ضمان الأمن وبناء المؤسسات، مؤكدة أن الإتحاد الأوروبي معني بإقناع الفلسطينيين العاديين أن حياتهم على أرض الواقع تتحسن بشكل تدريجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف