السعودية تطلق أضخم حملة لمكافحة التبغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي هذا الصدد أطلقت جامعة الملك سعود بالرياض فعاليات مشروع "جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين" كأنموذج أول للجامعات السعودية في مؤسسات التعليم العالي وذلك تمهيدا لبداية انطلاق المشروع في الفصل الأول من العام الدراسي 2009/2010م ولمدة عام كامل.
ويهدف المشروع إلى جعل جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين بالإضافة إلى نشر الوعي اللازم لتغيير اتجاهات وسلوكيات منسوبي وطلبة الجامعة نحو التدخين وتوفير سبل العلاج خلال فترة البرنامج وتطبيق لائحة منع التدخين في المدينة الجامعية تجريبيا متخللا ذلك أنشطة وفعاليات وبرامج وندوات توعوية وجوائز تشجيعية بالإضافة إلى توفير دورات تأهيلية واستشارات نفسية وعيادات متكاملة في مقر الجامعة لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن نسبة انتشار التدخين بين طلاب الجامعات تصل إلى 37 %، ويأتي انتشارها الأكبر بين الطلبة الذكور بما نسبته 26% فحسب بل تبلغ أيضا نسبة المدخنات الطالبات على مستوى التعليم العالي 11 % وهذا الرقم مؤهل للازدياد.
الترفيه مفقود
وحول هذا الموضوع وعن سبب زيادة المدخنين والمدخنات من الجنسين داخل الجامعات السعودية قالت الاستشارية النفسية الدكتورة دعاء الحديثي لـ"إيلاف" إن "سبب الزيادة
وأضافت بأن الترفيه هو متنفس جيد للمراهقين والمراهقات بعيدا عن كل ما يضر صحتهم, وقالت بأن الأكثرية من هؤلاء المدخنون في مثل هذه السن هم بعيدون عن الرقابة الأسرية ويمارسونها عادة في التجمعات التي تكون بالجامعات أو المدارس. وشددت كذلك على دور عيادات مكافحة التدخين وأنها طريقة للتخلص من التبغ وتدخينه وطالبت بتفعيل دورها في كل اتجاه من مؤسسات ومقرات حكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي قد قام في عام 2001 برفع دعوى قضائية ضد شركات التبغ يطالب فيها باسترداد الأموال التي أنفقت في العلاج على مرضى التدخين والتي تقدر بنحو 10 مليارات ريال خلال 20 عاما.
وكان العديد من المدن السعودية من بينها مكة المكرمة والمدينة المنورة بدأت بتطبيق مشروع "مدن خالية من التدخين"، سواء في المرافق الحكومية أو من خلال عدم السماح ببيع السجائر في المحلات التجارية والأسواق، بيد أن المشروع شابه بعض القصور بحسب المراقبين ولم يتم تطبيقه بشكل كامل.
وترى المؤسسات المعنية بالقضاء على ظاهرة التدخين في السعودية إن المشكلة الرئيسية التي تحتاج للمعالجة هي عدم وجود ضوابط ورقابة على بيع السجائر للأطفال، وهي تدعو باستمرار للتدرج في مكافحة التدخين والبدء من القاعدة لضمان تحقيق النجاح.
التعليقات
بسيييييييطة
ABD33D -بناءا على استفتاءات اجريت قبل 3 سنوات أجريت في الأردن تبين أن نسبة ما تقل أعمارهم عن ال14 سنة من الذكور المدخنين ما يقارب ال 60% وهذه نسبة من المفترض أن تكون تت ال5 % في الوضع الطبيعيالله يبعدنا عن الدخان أنا والله ما بحب ريحتو وبتحسس منها وما بحب حدا يدخن جوا سيارتي واللهم اهدنا
بسيييييييطة
ABD33D -بناءا على استفتاءات اجريت قبل 3 سنوات أجريت في الأردن تبين أن نسبة ما تقل أعمارهم عن ال14 سنة من الذكور المدخنين ما يقارب ال 60% وهذه نسبة من المفترض أن تكون تت ال5 % في الوضع الطبيعيالله يبعدنا عن الدخان أنا والله ما بحب ريحتو وبتحسس منها وما بحب حدا يدخن جوا سيارتي واللهم اهدنا
لم يظهر بعد؟
خوليو -الكتاب الذي يحتوي على كل شيئ من منهج حياة إلى وجود أكبر الاكتشافات العلمية فيه، ولم يظهر بعد عالم علامة يأتي بكم كلمة منه تُظهر تحريم التدخين مثل تحريم الخمر، أو أكل بعض اللحوم، فتوى واضحة مستندة على عبارة منه أو على حديث ولو بالتلميح، تكفيان لتخفيض كبير في نسبة التدخين ولانقول اختفاؤها لأنهم سيبقون يفعلون الأشياء ويتسترون عليها، المهم عدم المجاهرة وليس الفعل بحد ذاته، لن تنجح هذه الحملة لأن المدخنينين والمدخنات يفعلن ذلك بمشيئة الله، فهل العلم الوضعي أكثر علماً من علوم السماء؟ فلو شاء الله لكان منع هذا المخدر القاتل ، حملة فاشلة لللأسف في هكذا مجتمعات متدينة.
لم يظهر بعد؟
خوليو -الكتاب الذي يحتوي على كل شيئ من منهج حياة إلى وجود أكبر الاكتشافات العلمية فيه، ولم يظهر بعد عالم علامة يأتي بكم كلمة منه تُظهر تحريم التدخين مثل تحريم الخمر، أو أكل بعض اللحوم، فتوى واضحة مستندة على عبارة منه أو على حديث ولو بالتلميح، تكفيان لتخفيض كبير في نسبة التدخين ولانقول اختفاؤها لأنهم سيبقون يفعلون الأشياء ويتسترون عليها، المهم عدم المجاهرة وليس الفعل بحد ذاته، لن تنجح هذه الحملة لأن المدخنينين والمدخنات يفعلن ذلك بمشيئة الله، فهل العلم الوضعي أكثر علماً من علوم السماء؟ فلو شاء الله لكان منع هذا المخدر القاتل ، حملة فاشلة لللأسف في هكذا مجتمعات متدينة.