أخبار

مسؤول في حركة فتح يتهم اسرائيل بمواصلة التطهير العرقي في القدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اتهم مسؤول فلسطيني بحركة فتح اليوم اسرائيل بمواصلة سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس بهدف السيطرة عليها وتهويدها.
وقال حاتم عبدالقادر مسؤول ملف القدس في حركة (فتح) في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "سلطات الاحتلال الاسرائيلي سلمت مؤخرا ثماني عائلات فلسطينية قرارات بهدم منازلها المقامة في منطقة رأس خميس بالمدينة".

وأضاف "ان منطقة رأس خميس تقع بالقرب من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة وتقطنها عشرات العائلات التي ضمها الجدار العازل للمدينة والتي يخشى ان تطالها قرارات الهدم غير المبررة في المستقبل".
وأعرب عن توقعه بأن هدم المنازل الثمانية ربما يشكل دفعة أولى من مخطط وضعته بلدية القدس لترحيل المواطنين الفلسطينيين من المنطقة في اطار الهجمة التي تشنها حكومة اسرائيل ضد الاراضي الفلسطينية خاصة في القدس.

وأوضح "أن هذه العائلات تقيم على مساحة من الأرض تصل الى عشرات الدونمات تقع بين مخيم شعفاط وبلدتي عناتا والعيسوية وتقيم فيها منذ 60 عاما وقد أبلغتها بلدية الاحتلال في مدينة القدس قبل يومين قرارها بهدم منازلها".
وأكد عبدالقادر "أن اسرائيل وضعت مخططا لبناء مستوطنة جديدة يطلق عليها اسم شاعر همزراحي (البوابة الشرقية) تقام في منطقة رأس خميس هذه" مشيرا الى "أن المستوطنة الجديدة ستفصل بين مخيم شعفاط وكل من بلدتي عناتا والعيسوية".

وذكر "أن قرارات الهدم ترتبط بوجود مشروع استيطاني يبدأ بالاستيلاء على اراضي الفلسطينيين في المنطقة المذكورة واقامة هذه المستوطنة الجديدة المحاذية لمنطقة التلة الفرنسية وهي احدى ضواحي مدينة القدس".
وأوضح أن "المخطط الجديد يسعى لبناء 2000 وحدة سكنية ستشكل الفاصل بين تلك المناطق ومدينة القدس ما يعني الفصل التام بين سكان المنطقة ومدينتهم".

وشدد على "أن ما تقوم به اسرائيل ضد الفلسطينيين في مدينة القدس جزء من سياسة التطهير العرقي الذي يمارس ضد شعبنا وهو الامر الذي يأتي في وقت نشهد تصعيدا استيطانيا يهدف كذلك لفصل الأحياء العربي والفلسطينية عن بعضها البعض".
ورأى "أن استمرار مخططات الاستيطان سيحول هذه الاحياء الى مجرد جزر معزولة عن بعضها بين بحر من المستوطنات بما يكرس واقعا جديدا في القدس بما يمنع الفلسطينيين من المطالبة بها كعاصمة لهم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف