المر: سنقدم تصور حول الاستراتيجية الدفاعية لهيئة الحوار الوطني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني وزير الدفاع الوطني الياس المر في مقابلة مع تلفزون "المنار" انه لم يطَّلع على مضمونِ الاتفاقية الامنية الموقعةِ بين قوى الامن الداخلي والسفارةِ الاميركية، مستبعداً وجود سوء نية بهذه القضية من قبل مدير عام قوى الامن الداخلي او وزير الداخلية وقتها.
وقال المر "انا بالمبدأ لا انا اطّلع على الاتفاقيات التي يوقعها الجيش ووزارة الدفاع وليس في الجيش اي اتفاقية مشابهة لهذه الاتفاقية. واضاف ان الجيش لديه نوع غير من الاتفاقيات وفخامة الرئيس لما كان قائد جيش كان حريصا على كل كلمة توضع في الاتفاقيات ونحن ليس لدينا نصوص مشابهة.
واكد انه لا يمكن ان يكون اللواء اشرف ريفي ووزير الداخلية انذاك سنة 2007 لديهم اي خلفية بهذا الموضوع واضاف انا متأكد انهم يمكن ليسوا قارئين لتفاصيل الاتفاقية برأيي. ولفت المر الى اننا "راينا هذه الاتفاقية في الاعلام وطلبت ان اقوم باعادة تدقيق فاعطونا الاتفاقيات التي وقعها الجيش مع كل دول العالم لنرى اذا كانت مشابهة فراينا ان النص المعتمد مختلف وان العماد سليمان قام بتغيير العبارة الواردة هناك" واضاف لكن هل يمكن القول انهم في قوى الامن الداخلي "فلّوا" الاتفاقيات اشك بذلك واشك ان يكون هناك سوء نية".
وعما اذا كان يؤيد اعادة النظر بهذه الاتفاقية على طاولة مجلس الوزراء قال المر "اذا كان فيها شيء يمس بسيادة لبنان وهذا حصل من دون قصد فلتناقش واذا لم يكن فيها ما يمس بسيادة لبنان "لا تحرز" برأيي ان يبحث فيها مجلس الوزراء لهذا السبب يجب ان ترى بكل تفاصيلها وتدرس ويرى ما حجمها".
واكد الوزير المر ان وزارةَ الدفاع، بدأت بالتحضير لتصورٍ بموضوعِ الاستراتيجية الدفاعية، سيُقدَّمُ الى هيئة الحوار الوطني في الوقت المناسب، داعياً الى التعامل مع هذا البند بمنطقٍ لا نقومُ معهُ بتقديمِ هدايا لاسرائيلَ انطلاقاً من وجودِ بعضِ المخاوفِ الداخليةِ من قبلِ البعضِ من سلاحِ المقاومة معتبرا ان سلاح المقاومة أمّن توازن رعب مع اسرائيل.
وقال ان "هيئة الحوار طلبت من وزارة الدفاع وقيادة الجيش تحضير تصور وبدانا التفكير بتصور، وبعد ان نجمع كل افكارنا نضعها في مسودة لنرى ما يظهر لدينا كتصور نرفعه من بعدها الى طاولة الحوار" مؤكدا اننا لن نتسرع برفع مشروع غير متكامل او مشروع "مشكلة".
وايد المر ان تضم الاستراتيجية الدفاعية كما طرح الرئيس بري والبعض على الطاولة ان الاستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية وقال انه يجب تضم ايضا موضوع المخيمات والسلاح الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين وحق العودة واضاف: لا اكبر الحجر حتى لا تصل لحل.
وقال"انا بالنهاية كوزير دفاع لا مصلحة لدي الا ان يكون سلاح واحد هو سلاح الجيش اللبناني لكن عندي مصلحة قبل سلاح الجيش الا تحتل ارضي وان يدافع عن ارضي وان تكون التجربة ناجحة". واشار المر الى عناوين عن تصوره للاستراتيجية:
-دخول واستيعاب المقاومة بالجيش انا لست معه
-بحث بالسلاح اللبناني قبل حل وبرمجة موضوع السلاح الفلسطيني ليس منطقا
وسأل المر "لماذا كل مشكلة اسرائيل اليوم سلاح حزب الله؟ اضاف: لانها تعتبر ان هذا السلاح يخلق توازن رعب بالمبدأ. وقال ان اسرائيل تطالب حزب الله بواسطة المجتمع الدولي بهذا الموضوع فهل اتي انا واقدم لها هدية؟ كيف يمكن ذلك؟ فليتكلم الانسان بالمنطق، اذا انا منزعج من سلاح حزب الله داخل لبنان وانا قد اكون من الناس المنزعجين من هذا السلاح في الداخل لكن هل هذا الازعاج يساوي هدية لاسرائيل؟ لا.. بل اضع الامرين في الميزان واقول ايها الحل الافضل."