أخبار

الرئيس الأفغاني يبدأ زيارة للصين الثلاثاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: يصل الرئيس الافغاني حميد كرزاي الثلاثاء الى الصين في زيارة تهدف الى الحصول على استثمارات للمساعدة في اعادة بناء افغانستان التي دمرتها الحرب وتعزيز العلاقات مع جارتها القوية. ومن المقرر ان يلتقي كرزاي الرئيس الصيني هو جينتاو الاربعاء قبل اجراء محادثات مع رئيس الوزراء وين جياباو في اليوم التالي، بحسب ما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية كين غانغ للصحافيين.

وقال كين ان "الصين قلقة بشان التحديات التي تواجهها افغانستان حاليا في جهودها للحفاظ على السلام والاستقرار واعادة البناء". واضاف انه خلال زيارة الرئيس كرزاي "سنتبادل الاراء بشكل عميق بشان تعزيز التبادلات السياسية وتعميق الثقة المتبادلة على الساحة السياسية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في كل المجالات".

ومن المتوقع ان يجري توقيع العديد من الاتفاقات من بينها صفقات اقتصادية، بحسب المتحدث الذي لم يكشف تفاصيل. وبعد اكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان للاطاحة بنظام طالبان، اصبح دور الصين يعتبر اساسيا في الحفاظ على الاستقرار في افغانستان خصوصا في المستقبل بعد انسحاب القوات الاميركية من ذلك البلد.

وهذه اول زيارة يقوم بها كرزاي للصين منذ اعادة انتخابه العام الماضي. وسيقدم للقيادة الصينية خطته للمصالحة مع طالبان، الا انه من المرجح ان تهيمن القضايا المالية على المحادثات، وفق ما افاد المتحدث باسمه وحيد عمر قبل الزيارة. وصرح عمر للصحافيين الاسبوع الماضي في العاصمة الافغانية كابول ان "معظم ما ستجري مناقشته مع الحكومة الصينية سيتركز على القضايا الاقتصادية كما سيرافق الرئيس عدد كبير من رجال الاعمال الافغان".

وتهتم الصين بشكل خاص بالموارد الطبيعية في افغانستان. فعلى سبيل المثال وقبل ثلاث سنوات، استثمرت مجموعة صينية بمبلغ قياسي بلغ ثلاثة مليارات دولار في منجم ايناك للنحاس الذي يعد من اكبر المناجم في العالم. وقال كين "نامل في ان نرى افغانستان سلمية ومستقرة ومستقلة". واضاف "سنمارس دائما دورا نشطا في عملية السلام واعادة الاعمار في افغانستان ونقدم المساعدة في حدود قدراتنا". ومن المقرر ان يغادر كرزاي الصين الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف