أخبار

الكويت تحمل اسرائيل مسؤولية تدهور حقوق الانسان الفلسطيني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أكد المندوب الدائم لدولة الكويت في المنظمات الدولية في جنيف السفير ضرار عبدالرزاق رزوقي اليوم أن "الظروف والمعطيات الراهنة في الصراع العربي الاسرائيلي لا تساعد في تحقيق السلام على أرض السلام".
وحمل رزوقي الحكومة الاسرائيلية الحالية مسؤولية تدهور حالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب انتهاكاتها المستمرة للمواثيق الدولية فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الانسان لدى مناقشة حالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية "ان الحكومة الاسرائيلية الحالية مسؤولة عن تدهور حالة حقوق الانسان الى درجات غير مسبوقة في الأراضي المحتلة وكذلك في الجولان السوري المحتل".
وقال "ان الممارسات التمييزية التي تقوم بها إسرائيل طالت أيضا المواطنين العرب فيها إذ ورد في تقارير العديد من منظمات الحقوق المدنية أن اسرائيل اعتمدت 21 تشريعا أصدرها الكنيست تعزز التمييز على أساس عرقي وطائفي".
وشدد على أن من أبرز الأعمال اللاانسانية التي تقوم بها اسرائيل "الحصار المفروض على قطاع غزة حيث لا يسمح حتى بدخول كيس اسمنت لبناء ما دمره العدوان الاسرائيلي على القطاع في العام 2008 ".
وأكد أن ما تقوم به اسرائيل من أعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين والعرب "يتعارض مع التزاماتها مع اتفاقيات جنيف الدولية بشأن حماية المدنيين تحت الاحتلال بوصفها قوة احتلال وكل ذلك يجري في الوقت الذي تهدد باستخدام العنف ضد لبنان وسوريا".
وشدد السفير رزوقي على الموجة الجديدة من الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان في القدس الشرقية حيث يتم ترحيل المواطنين العرب بعد مصادرة أراضيهم بغرض البناء غير الشرعي لمستوطنات جديدة.
وأشار السفير الى ما ذكرته الكاتبة الاسرائيلية سيما كادمون بشأن تصرفات الحكومة الاسرائيلية الحالية عندما تطرقت الى الطريقة العبثية التي تدار بها المواقف الاسرائيلية التي تبعث على الخجل وتبين غياب القيادة في ادارة الحكومة.
وقال "ان الحكومة الاسرائيلية الحالية لم تحقق أي انجاز يذكر لها لتحريك عملية السلام في سنتها الأولى وهو يؤكد ما قالته كادمون من أن اسرائيل تسير نحو الهاوية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف