أخبار

البرازيل: النزاع النووي مع ايران يمكن حله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شددت البرازيل على أن الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني يمكن حله والتوصل لاتفاق لتبادل اليورانيوم.

ريو دي جانيرو: قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم يوم الثلاثاء ان النزاع بين البلدان الغربية وايران بشأن برنامجها النووي ما زال يمكن حله من خلال استخدام بلد ثالث مكانا لمبادلات اليورانيوم.
وكانت البرازيل شددت على ضرورة ابقاء الحوار مفتوحا مع ايران مع ان القوى الغربية تسعى من اجل فرض مجموعة جديدة من العقوبات من خلال مجلس الامن التابع للامم المتحدة بسبب برنامجها الذي يشتبه في انه يهدف الى صنع اسلحة نووية. واستقبل الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد العام الماضي ويعتزم زيارة طهران في مايو ايار.

وأثار ذلك قلقا في الغرب لكن البرازيل التي تشغل مقعدا بالتناوب في مجلس الامن الدولي تقول ان العقوبات ستأتي باثار عكسية وانه يجب ان يستمر الحوار.

ونفى وزير الخارجية البرازيلي اموريم ان للبرازيل "قرابة خاصة" بايران وقال ان الخلاف الوحيد مع القوى الغربية هو انها ترى ان صفقة مبادلة اليورانيوم التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اكتوبر تشرين الاول يمكن ان تنجح من خلال المفاوضات.

وتقضي هذه الصفقة ان تبادل ايران ما لديها من يورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي مصنوع في الخارج لاستخدامه في مفاعل للاغراض الطبية في طهران. وبعد الموافقة المبدئية على هذا العرض قالت طهران انها تفضل شراء وقود جديد على ارسال مخزوناتها من اليورانيوم الى الخارج. وقدمت مقترحات مضادة قوبلت أيضا بالرفض.

وقال اموريم لصحفيين في ريو دي جانيرو بعد لقاء مع يوكيا أمانو الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية "ايران لا تثق في بعض البلدان وتلك البلدان لا تثق في ايران. ومن ثم ما هو الحل.. الحل كما تفعل في المعاملات الخاصة هو مستودع أمين يمكن أن يكون بلدا ثالثا."

وتصر طهران على ان اي مبادلات للوقود النووي يجب ان تتم على ارض ايرانية لكن اموريم قال ان هذا الموقف يمكن ان يتغير وان هذا هو السبيل الوحيد للتغلب على الشكوك وعدم الثقة.

ولم يحدد بلدا معينا يمكن ان يكون ارضا محايدا لتنفيذ مبادلات الوقود النووي لكنه استبعد البرازيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف