أخبار

دولة الإمارات الأولى أوسطيا في دعم المعايير الإبتكارية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف تقرير " مؤشر الإبتكار العالمي " لعام / 2009 - 2010 / الذي أصدرته اليوم كلية إدارة الأعمال الرائدة عالميا " إنسياد " بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية.. أن دولة الإمارات تتبوأ المرتبة الأولى على مستوى / 15 / دولة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال دعم المعايير الإبتكارية لدعم التنمية وصولا لتنمية مستدامة لرفاه المجتمع.. تليها قطر والكويت . وبموجب التقرير الذي يعد أحد أكثر عمليات التقييم العالمية شمولية لأثر الإبتكار على التنافسية والنمو .. تبوأت آيسلندة والسويد وهونغ كونغ المراتب الثلاث الأولى على المستوى العالمي في هذا المجال .. فيما أشار التقرير إلي تراجع ملحوظ للولايات المتحدة الأمريكية لتأتي في المرتبة /11 / والمملكة المتحدة في المرتبة الـ/ 14 / وألمانيا في المرتبة الـ/ 16 / .. فيما تبوأت دولة الإمارات المرتبة الـ/24 / والكويت المرتبة الـ /33 / وقطر المرتبة الـ/35 / والبحرين المرتبة الأربعين والمملكة العربية السعودية المرتبة الـ/54 /.
وسلط التقرير الضوء على التأثير الكبير الذي يلعبه الإبتكار في مجال تنافسية الدول ونموها وبشكلٍ خاص خلال الفترة الحالية التي تشهد تعافيا للإقتصاد العالمي من الأزمة التي عصفت به.
وصرح السيد سوميترا دوتا أستاذ إدارة الأعمال والتكنولوجيا في معهد رولاند بيرغر للأعمال في إنسياد ..أن نتائج التقرير تؤكد ضرورة انتهاج الدول لسياسات تدعم الإبتكار وتدفع عجلة النمو على المدى المتوسط وتحقق التنمية المراد الوصول إليها على المدى الطويل.. مشيرا إلى أن شركة " كانون الهند " تبنت رعاية هذا التقرير الذي يعد الثالث من نوعه الذي تطلقه " إنسياد " منذ عام 2007.. حيث حقق التقرير رقما قياسيا في تغطيته /132 / دولة تملك /96 / في المائة من الناتج المحلي العالمي و/91 / في المائة من سكان العالم.
من ناحيته أوضح أجاي شودري رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار في اتحاد الصناعات الهندية .. رئيس مجلس الإدارة .. أن التقرير يقيم مدى تطور القابلية للإبتكار في هذه الدول ويسلط الضوء على العقبات التي تحول دون حصول الحكومات والشركات والأفراد على فوائد الإبتكار.
من جانبه قال كنساكو كونيشي رئيس كانون الهند الخاصة المحدودة إنه مع تزايد عدد البلدان والصناعات التي تعتمد أسلوب الإبتكار لا تركز المناقشات حاليا على الإحتمالات بل على أفضل طريقة يمكننا من خلالها الحصول على النتائج المثلى لزيادة الفائدة لرجال الأعمال والمجتمع.
يركز النهج التقليدي لقياس الإبتكار على معايير مختلفة مثل عدد براءات الإختراع لكل مليون نسمة.. بجانب نشر وإصدار المجلات العلمية والإنفاق على البحوث والتنمية وغير ذلك من العوامل.. فيما يضيف عوامل جديدة تسلط الضوء على الإبتكار في الأسواق الناشئة وتتناول أثر الإبتكار على الرفاهية الاجتماعية.
يدرس مؤشر الإبتكار العالمي جي آي آي الذي تم تضمينه التقرير كيفية استفادة الدول من الإبتكار من خلال استخدام وسائل التمكين التي تحفز الإبتكار والمخرجات التي جاءت نتيجة الأنشطة المبتكرة.. فيما تم تحديد خمس وسائل تمكين أساسية تشمل المؤسسات والقدرات البشرية والبنية التحتية العامة لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتطور كل من الأسواق والأعمال إضافة إلى النتاج العلمي والنتاج الإبداعي ورفاه المجتمع.
تستند الدراسة إلى مجموعة من البيانات المادية التي جمعتها من عدد من المنظمات الدولية المرموقة مثل الاتحاد الدولي للإتصالات السلكية واللاسلكية وهيئة الأمم المتحدة والبنك الدولي إضافة إلى بيانات حصلت عليها من استطلاع آراء المديرين التنفيذيين يجري تنفيذه سنويا من قبل المنتدى الإقتصادي العالمي .
وتعد كلية إدارة الأعمال العالمية " إنسياد " من أكبر كليات الدراسات العليا في تخصص إدارة الأعمال على مستوى العالم .. فيما تعمل على التقارب بين الأشخاص والثقافات والأفكار من جميع أنحاء العالم لتغيير حياة وتحويل المؤسسات..وينعكس هذا المفهوم العالمي والتنوع الثقافي في جميع نواحي التعليم والأبحاث لدى الكلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف