أخبار

الاسد: سوريا مستعدة لخوض اي حرب تفرض عليها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد الرئيس السوري بشار الاسد مساء الاربعاء ان اسرائيل "لا تفهم سوى لغة القوة" وان بلاده على استعداد لخوض "اي حرب تفرض عليها".

بيروت: اشار لرئيس السوري بشار الاسد مساء الاربعاء الى ان السلام مع اسرائيل لا يبدو متاحا في المدى القريب لافتا الى "ان اسرائيل اصبحت فعليا اضعف ولم تعد القوة العسكرية هي الضامن لها (...) مع ان قوة اسرائيل العسكرية تزداد، يزداد بالمقابل مفهوم المقاومة في الشارع العربي"، وذلك في مقابلة مطولة مع فضائية "المنار" اللبنانية الناطقة باسم حزب الله الشيعي.

وقال "لا حل امام اسرائيل سوى السلام (...) اذا لا بد ان نعطي اولا الهامش لعملية السلام" مضيفا "عندما تفرض عليك الحرب تخوضها بغض النظر عن موازين القوى".

وتابع "نحن امام عدو لا يفهم سوى لغة القوة حتى الان ومتفقون ان السلام على ما يبدو في المدى القريب لا يبدو قادما الى المنطقة".

وعزا الرئيس السوري تحسن علاقات بلاده بالغرب وخصوصا الولايات المتحدة الاميركية الى فشل مشروع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن مؤكدا تميز الادارة الحالية عنه وان لم يثمر هذا الاختلاف عن نتائج ملموسة حتى الان.

وقال "بكل تاكيد هناك فروقات بين الادارة السابقة والحالية (...) اختلافات واضحة ولا نستطيع ان نقول ان هناك نتائج".

وحول الاثمان التي دفعتها سوريا لتحسين علاقتها بالغرب وربما أيضا بالعرب كالقبول مثلا بعلاقات دبلوماسية مع لبنان قال الاسد "هناك بعض الاطراف أصرت على أنها حققت شيئا من سياستها خلال الخمس سنوات الماضية وفي الحقيقة لم تحقق شيئا بل أدخلت لبنان في متاهات".

واضاف قائلا " السفارة انا من طرحها في عام 2005 ولم تكن طرحا لبنانيا لا أحد من حلفائنا السابقين ولا اللاحقين طرحها قبل أن اطرحها".

وبخصوص العلاقة بين سورية ولبنان وتباين الخطاب في لبنان تجاه سورية قال الرئيس الاسد "نحن نتمنى لحكومة الوحدة الوطنية ولرئيسها سعد الحريري التوفيق فى مهامها الصعبة وبنفس الوقت نحن نحاول أن نبني علاقة جيدة أنا والرئيس الحريري بشكل مباشر وشخصي لكي تؤدي الى دفع الجانب المؤسساتي في العلاقة بين سورية ولبنان".

ونفى الاسد وقوف سوريا وراء الحملة التى تستهدف الرئيس اللبناني ميشال سليمان بالانتقاد وقال بالنسبة للشروط السورية لاتمام زيارة وليد جنبلاط ان "سوريا لا تبحث عن اعتذار ولا تبحث عن مصطلح وليس لدينا عقدة القوة أو التفوق أو الانتصار او الهزيمة".

ومضى الى القول "جنبلاط خرج باتجاه آخر والآن يريد أن يعود وبالنسبة لنا هذا هو المضمون الذي يسميه البعض اعتذارا كمصطلح ولكن المهم ما هو مضمونه".

وحول تحديد موعد زيارة جنبلاط الى سوريا قال الاسد ان الموضوع منذ بدايته وحتى نهايته بيد حزب الله والامين العام السيد حسن نصرالله مشيرا الى ان الزيارة ربما تكون بعد القمة العربية بايام او اسابيع.

وكان جنبلاط اشد من هاجم النظام السوري والاسد شخصيا خلال السنوات الاربع التي تلت اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري، وهو تراجع مؤخرا عن موقفه معتبرا بانها اتت وليدة "لحظة تخل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل صحيح ام مهزلة
kamal -

حافظ على كرسييك متى كنت اهلا للرد الم يحتلو جولانك منذ حزيران 1967 الم يدمروا لكم منشأتكم النووية على مقربة من الحدود العراقية الم تهددهم باننا سنرد في الوقت والمكان المناسبين متى فى ألأحلام ام مجرد للاستهلاك الاعلامي ام ماذا و متى!؟.لاتثير خصمك حتى لاتفقد كرسيك ويحتلوا دمشقك تفاوضوا اجنحوا للسلم تحصلون المزيد لاتلوحو بالحرب لن تنالوا غير الهزيمة والخذلان شكرا لايلاف على نشر التعليق.

تشدق وهواجس وخوف
حسن / ستوكهولم -

أنا لا أتفق مع المدعي كمال رغم إني ضد الأنظمة الشمولية وغير الشرعية والتي هي متسلطة على صدورها وإن إستمرار أو بقاء هذه الأنظمة هي تشدقها بالقضية الفلسطينية ومع ذلك إن إسرائيل هي جاءت وأصبحت عن طريق القوة واحتلت وتوسعت بدعم أمريكي ولا تزول إلا بالقوة ولذلك إنيم يدركون ويخافون من المفاعل النووي الإيراني ,لأنه أي هوس أو حلم للقادة الإيرانيين سوف تكون إسرائيل في خبر كان .وشكـــــــرا لإيلافــــــــــ ز

لا تستطيع يا سيدي
محمود العدل -

مع الأسف هذا الرئيس يقول كلام إنشائي لا يقدم و لا يؤخر ف إسرائيل ليست أقوى من سوريا فقط ، بل هي أقوى من الدول العربية مجتمعة.. قولوا الحقيقة و لا تخدعوا شعوبكم.

so funny
george -

I think that bashar assad is kiddingthere is no syrian armythe soldiers will shoot their commendersand israel can invade syria in 2 hoursso please be realistic manhahaaahhahahahahha

مفاجأة؟؟
منتظر -

سيتفاجأ الرئيس السوري تماما كما تفاجأ الرئيس العراقي المشنوق عندما تشتعل الحرب ولن يجد نصيرا ولا معينا فالسوريين الذين وقفوا مع النظام في حرب 1973لن يقفوا معه في الحرب القادمة بعد ان كافأهم النظام الذي دافعوا عنه بمجازر تدمر وحماة وحلب وقصف الاحياء السكنية بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ والعرب الذين وقفوا مع النظام في ذلك الوقت سيقفوا ضده في الحرب القادمة لانه فتح الابواب المغلقة امام المد الايراني العنصري الطائفي ولانه يحتضن الارهاب بكل اشكاله ولأنه السبب المباشر في تفكك الموقف العربي حيث رهن عروبة سوريا للايرانيين والاتراك والمسلمون لن ينصروه لانه تبنى التبشير الصفوي المعادي للدين الاسلامي .ستكون الهزيمة مدوية وفاصلة وقاصمة هذه المرة وسيشاهد الناس كيف يتم اعداد حبل المشنقة حسب الطول والوزن قريبا.

حق الرد
ADAM -

رداً على الأخوة الأفاضلنحنا العرب من يوم يومنا مستسلمين للأمر الواقع على كلمة مانقدر ولانستطيع لماذا لغة الاستسلام دائما تنطق بها شفتانا من دون حتى أن نفكر بالموضوع خلينا هيك على طول عايشين بالذل والاذى وخايفين من ظلنا يلي ملاحقنا - هل بكون أحسن ؟

العرب وما أدراك ما..
لست عربيا -

عرب ,,,

شئ حلو
nokia -

الرئيس الاسد نسي انه اذا اراد شخص ما ان يطلب شئ ما من احد ما عليه اولا ان يكون قد الواجب تجاه الشخص المطلوب منه-لان الواجبات قبل الحقوق وهذا قانون طبيعي-وانت حتى الان لم تعطي للشعب السوري بكل اطيافه

رعاك الله يا اسد
FIRAS -

بارك الله فيك يا اسد ودمت لنا عزا وفخرا واعلم ان كل شعب السوريين اسود كما ربيتهم وهم معك حتى الموت

الأسد
وليد الكفري -

لكل من يشكك في كلام الرئيس الأسد نقول له و بكل ثقه أن ما يقوله بشار الأسد هو حال ما يقوله الشعب السوري بأكمله و لمن لا يعرف لا يوجد في هذه الدنيا ثقة كالتي نوليها لبشار الأسد و لا يوجد هناك وحدة وطنية كالتي يتمتع بها الشعب السوري خلف قيادته و هذا التلاحم هومصدرقوتنا و ثباتنا لقهر أعدائنابعون الله

اسرائيل وهم
zaid -

اسرائيل وهم كبير أيها الضعفاء من قال إنها أقوى من الدول العربية هذا وهم بعض المسئولين ضعفاء النفوذ وبعض الإعلام الغربي هو ما يحاول أن يزرعه فينا هذا قهر نفسي ليس أكثر فكيف لمجموعة من الصهاينة في مساحة أرضي صغيرة يحيط بها العرب من كل اتجاه أن يكونوا أقوى