بعد إحجامها لأسابيع... الصين تنضم إلى محادثات بشأن إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة: دعت الصين مجدّدًا اليوم الخميس الى الحوار والتفاوض لحل المسألة النووية الايرانية غداة مكالمة هاتفية للدول الست المكلفة بالملف النووي، تم خلالها بحث احتمال فرض عقوبات جديدة.
وقال مبعوثون إن الصين انضمت إلى خمس دول كبرى أخرى يوم أمس الاربعاء في مؤتمر هاتفي عقد من أجل إقتراح صاغته الولايات المتحدة بشأن فرض الامم المتحدة لعقوبات جديدة على إيران فيما يتصل ببرنامجها النووي.
وأحجمت بكين لأسابيع عن المشاركة في محادثات بشأن جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة على طهران لكن دبلوماسيًّا من دولة من الدول الست الكبرى المشاركة في المحادثات قال بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته ان الصين شاركت في هذا المؤتمر الذي عقد بين مسؤولين كبار من وزارات الخارجية الدول الست المعنية.
وأكد مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عقد المؤتمر الهاتفي، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل إضافية، وقال "لقد كان ذلك جزءًا من مشاوراتنا المستمرة بشأن سياستنا ذات المسارين عبر خلالها كل الاطراف عن دعمهم".
وتشير السياسة ذات المسارين الى الحوار وعرض من القوى الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بتقديم حوافز الى طهران من جانب والتهديد بفرض عقوبات عليها اذا ما واصلت تحدي مطالبات مجلس الامن الدولي لها بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم من جانب اخر.
وقال دبلوماسي غربي ان الدول المجتمعة كما كان متوقعًا لم تتفق على مشروع قرار بفرض عقوبات على إيران على الرغم من أن الصينيين قالوا انهم مستعدون للمشاركة في مؤتمر هاتفي اضافي لمناقشة المزيد من العناصر التفصيلية. وتنفي إيران المزاعم الغربية بأن برنامجها النووي يستهدف صنع أسلحة نووية وتقول ان طموحاتها النووية تقتصر على توليد الكهرباء.
وقال دبلوماسي غربي ان مسودة قرار العقوبات التي صاغتها الولايات المتحدة تتضمن حظرًا محتملاً على بنوك إيرانية جديدة في الخارج وبنوك أجنبية في إيران الى جانب حظر السلاح مع تفتيش دولي يشبه ذلك المفروض على كوريا الشمالية.
كما تتضمن المسودة أيضًا الدعوة الى اليقظة تجاه البنك المركزي الإيراني وحظر التأمين واعادة التأمين على الشحنات من والى إيران كما تتضمن حظر العديد من شركات الشحن الإيرانية. وقال مبعوثون ان روسيا أعربت عن أنها تواجه مشاكل مع المسودة الأميركية لكنها قد تؤيد اجراءات أقل قسوة. ولم يتبين بعد رد الفعل الصيني على المسودة التي تلقتها بكين قبل عدة أسابيع.
وقال دبلوماسيون بمجلس الامن ان من غير المحتمل أن يتبنى المجلس قرارًا بفرض عقوبات على إيران قبل يونيو حزيران. وتوافقت الدول الست على مناقشة الموضوع مجددًا الاسبوع المقبل، بحسب ما اعلن سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة.
أوباما يناقش ملفي إيران والشرق الاوسط مع القادة الاوروبيين
إلى ذلك، أعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اجرى الاربعاء اجتماعًا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل لمناقشة الخطوات التالية بشان إيران والشرق الاوسط.
وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض ان اوباما ونظراءه ناقشوا "خطوات المجتمع الدولي التالية بشان إيران" وعملية السلام في الشرق الاوسط والقضايا الاقتصادية العالمية. وفي لندن، اوضح متحدث باسم الحكومة البريطانية ان المحادثات تناولت "الجهود الرامية الى فرض عقوبات محددة" ضد إيران التي يشتبه بانها تحاول حيازة السلاح النووي "اضافة الى التطورات في افغانستان".
وجاء هذا الاجتماع في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الى حشد الدعم الدولي لفرض عقوبات اشد على إيران بسبب برنامجها النووي، وبعد يوم من اجتماع شابه التوتر مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
تركيا ترفض طلب الولايات المتحدة تأييد فرض حظر ضد إيران
وفي سياق متصل، رفضت تركيا الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي مطالب اميركا بتأييد فرض مزيد من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي قائلة إنه ينبغي منح الدبلوماسية فرصة أكبر. وأفادت وكالة أنباء فارس أن تركيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي قد أبدت قلقها من حملة تقودها الولايات المتحدة لتأييد فرض حظر جديد على الجمهورية الإسلامية الايرانية التي يشتبه الغرب في أنها تحاول تطوير قنابل نووية.
وقال بوراك أوزوجيرجين المتحدث بإسم وزارة الخارجية التركية في مؤتمر صحفي " مازالت هناك فرصة أمامنا ونعتقد أنه ينبغي استغلال هذه الفرصة جيدا المطلوب مزيد من الدبلوماسية." وعرضت تركيا استخدام علاقتها بالقيادة الإيرانية لتسوية النزاع النووي حيث قال أوزوجيرجين " نعتقد أن إيران لديها نوايا طيبة في هذا الشأن وتريد حلا وإلا فما كنا سنقوم بهذه الجهود". وتابع المسؤول التركي قائلاً " نود اعلام اصدقائنا الغربيين بشكل منتظم بالانطباعات التي نحصل عليها من المحادثات مع إيران."
وأعاد هذا المسؤول التأكيد على معارضة أنقرة لحصول أي دولة في الشرق الأوسط على أسلحة نووية وقال " إن إيران لديها الحق بإستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية شأنها في ذلك شأن جميع الدول". ودعا فيليب غوردون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وأكبر دبلوماسي بوزارة الخارجية للشؤون الأوروبية تركيا الأسبوع الماضي الى تأييد فرض مزيد من العقوبات على إيران وهدد "بأن أنقرة قد تواجه تبعات إذا خالفت توجه المجتمع الدولي ".
التعليقات
إذا كان عدوك جاهل
في المشمش -أيران لازالت تماطل وتتوهم أنها ستنال طموحها الخيالي وهو شيء واحد فقط الهيمنة والإرهاب بلا محاسبة في منطقة الشرق الأوسط أو بعضه وتعتقد أن العالم لايدرك مقصدها من شعاراتها الدينية الكاذبة وتعتقد أنها إذا حازت السلاح سيخاف منها العالم وهو وهم مريض عاشه قبلها صدام وغيره وتنسى حجمها الحقيقي (المحتضر)وتنسى أنها على باطل ولابد للحق أن ينتصر