أخبار

العاهل الأردني: ممارسات إسرائيل تهدد العلاقات الثنائيّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: صرح العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة نشرت الخميس ان الممارسات الاسرائيلية تهدد العلاقات بين المملكة والدولة العبرية، مؤكدا ان القدس الشرقية المحتلة "يجب ان تكون عاصمة للدولة الفلسطينية". وقال الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف الاردنية ان "الممارسات الاسرائيلية (...) تهدد العلاقات الاردنية الاسرائيلية".

وحذر العاهل الاردني من ان "اسرائيل تلعب بالنار والاردن يرفض ويدين كل المواقف والاجراءات الاسرائيلية التي تستهدف تغيير معالم القدس وتفريغها من اهلها العرب المسيحيين والمسلمين"، في اشارة الى الاستيطان.

واشار الى العلاقات بين المملكة والدولة العبرية "باردة" اصلا "بسبب ممارسات اسرائيل التي تحول دون انصاف الفلسطينيين وتحقيق السلام، وتهدد ايضا باشعال الشرق الاوسط برمته وتقويض كل جهودنا لتحقيق السلام في المنطقة". واضاف العاهل الاردني في المقابلة التي نشرتها الصحف الاردنية ان هذه الاجراءات "لن تؤدي الا الى المزيد من الازمات والصراع".

واكد ان "القدس جزء من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وتتعرض مثل باقي الاراضي الفلسطينية لاجراءات احادية اسرائيلية غير شرعية وغير قانونية". واضاف ان "القدس الشرقية يجب ان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التي يجب ان تقوم وباسرع وقت ممكن لان ذلك هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق السلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

ان ألمملكه الأردنيه الهاشميه والولايات المتحده الأمريكيه تقفان في خندق واحد لأنهما تعتبران ان الأستقرار في الشرق الأوسط يتوقف على حل القضيه الفلطينيه بينما اسرائيل ودول الخليج تعتبر ان الأستقرار بعتمد على اسقاط النظام الأيراني ومنع ايران من الحصول على السلاح النووي

تعليق
عصام -

ان ألمملكه الأردنيه الهاشميه والولايات المتحده الأمريكيه تقفان في خندق واحد لأنهما تعتبران ان الأستقرار في الشرق الأوسط يتوقف على حل القضيه الفلطينيه بينما اسرائيل ودول الخليج تعتبر ان الأستقرار بعتمد على اسقاط النظام الأيراني ومنع ايران من الحصول على السلاح النووي