أخبار

دو فيلبان خصم ساركوزي يطلق حركة سياسية جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ريس: اعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان، العدو اللدود للرئيس نيكولا ساركوزي، الخميس، انه سينشئ في 19 حزيران/يونيو، "حركة سياسية"، وذلك في خطاب ضمنه انتقادات حادة للرئيس الذي اضعفته هزيمة انتخابية نكراء.

واعرب دو فيلبان، المقرب من الرئيس السابق جاك شيراك، عن طموحه الصريح بتجسيد بديل في المعسكر اليميني، ولم يستبعد الترشح الى الانتخابات الرئاسية في 2012.

وقال "قررت ان انشىء حركة سياسية، حركة حرة ومستقلة، منفتحة على الجميع، تتعالى على الانقسامات وتجمع كل الارادات الحسنة"، مشيرا الى انه سيعمد "مع جميع الذين سينضمون الينا" الى الاعلان عن هذا "الحزب السياسي" في 19 حزيران/يونيو.

ومن دون ان يتلفظ باسم نيكولا ساركوزي، وجه دو فيلبان انتقادات حادة الى السياسة التي طبقها الرئيس منذ تسلمه السلطة في 2007، منتقدا "فشل استراتيجية" جذب الناخبين و"سياسة" الاصلاحات المتفرقة "المطبقة عشوائيا" لمعالجة "معاناة" الفرنسيين الذين اصابتهم الازمة في الصميم.

وقال وزير الخارجية السابق، غداة تعديل حكومي محدود املته هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات الاقليمية التي اجريت في 14 و21 اذار/مارس، "زاد من حدة هذه المعاناة الشعور بأن احدا لم يفهمها ويصغ اليها".

واكد ان "الناس لا ينتظرون الاجتماعات السرية والترتيبات التقنية وتغيير الاشخاص"، مؤكدا انه "وحده تغيير الاتجاه" يتيح الخروج من ازمة اجتماعية واقتصادية وثقافية.

واعتبر دو فيلبان ان "التصرف الخاطئ في 2007 عبر تطبيق سياسة القطيعة، كان قطيعة مع فرنسا".

وقد تواجه دو فيلبان وساركوزي، اللذان تنافسا على خلافة جاك شيراك، امام القضاء اواخر 2009 في دعوى كليرستريم، التي كانت مؤامرة سياسية واسعة قامت على تزوير جداول مصرفية كان الهدف منها تشويه سمعة ساركوزي.

ومنذ اعلان براءته في اواخر كانون الثاني/يناير، اعتمد دو فيلبان نبرة عالية ليطرح نفسه "بديلا في اطار الاكثرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف