أخبار

الشرطة المصرية تمنع محاكمة شعبية للحزب الحاكم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال ناشطون ان الشرطة المصرية منعتهم يوم الخميس بالقوة من عقد محاكمة شعبية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.

القاهرة: كان مقررا عقد المحاكمة التي دعوا اليها في ناد يقع على نهر النيل بجنوب القاهرة يتبع النقابة العامة للمحامين لكن شهود عيان قالوا ان الادارة أغرقت النادي بالمياه وان الناشطين حاولوا عقد المحاكمة أمامه لكن الشرطة منعتهم.

وقال القاضي السابق محمود الخضيري الذي كان من المقرر أن يرأس المحكمة الشعبية لمحاكمة الحزب الوطني لرويترز "هناك بعض الحاضرين حصل عليهم تعد (من الشرطة")، وأضاف أنه شخصيا لم يتعرض لاذى.

واستقال الخضيري من منصب نائب رئيس محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في مصر قائلا انه يحتج على غياب استقلال القضاء. لكن قضاة اخرين يقولون ان استقلال القضاء مكفول في البلاد ويدللون على ذلك بأحكام عديدة بسجن مسؤولين في الحكومة وأعضاء قياديين في الحزب الوطني.

ويدعم الخضيري الذي شغل سابقا منصب رئيس نادي القضاة في مدينة الاسكندرية الساحلية المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي يقود منذ الشهر الماضي جبهة للاصلاح الديمقرطي في مصر.

وقال المحامي منتصر الزيات الذي ينسق محاكمة الحزب الوطني شعبيا والذي يمثل الادعاء فيها لرويترز ان أعضاء في لجنة الحريات بنقابة المحامين يدعمون المحاكمة وناشطين تعرضوا للضرب.

وأضاف أن المحاكمة الشعبية تتيح "فتح ملفات يصعب أن تفتح أمام القضاء الجنائي لانها ملفات فساد وجرائم واهدار مال عام وفساد سياسي واقتصادي".

وتابع "كلها جرائم المفروض أن تنظر أمام القضاء الجنائي (لكن لا يحدث ذلك لان) الحزب الحاكم يحوز السلطة، "المطلوب في هذه المحاكمة فضح سياسات الحزب الوطني الفاشلة التي نعتبرها سبب التأخر في الحياة السياسية المصرية والفساد الاقتصادي والخلل الاجتماعي."

وتقول الحكومة انها تقدم من تقوم دلائل على فسادهم أيا كانت مناصبهم للمحاكمة لكن تقارير محايدة تقول ان الفساد المالي والاداري واسع في مصر.

وقال الخضيري ان المحاكمة ستعقد يوم 22 أبريل نيسان المقبل بمقر النقابة العامة للمحامين في وسط العاصمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العِبرة المُنتظرة
هشام محمد حماد -

يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلاَم دِيناً فَلَن يُُقبَل مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَة مِنَ الخَاسِرينَ .. صدق الله العظيم .. تلك هى الحقيقة : لن يُقبل من كل من خلق الله تعالى ديناً مخالفاً للإسلام ، وبالتالى فإن كل ما هو غيرالإسلام (الغلمانية مثلاً) هو الذى لا يقبل ، فالمقبول الوحيد هو التوحيد التام والإمتثال لأوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه. والإيمان غيرالإسلام : قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ... فالإيمان : هوالتصديق و/أو الإقرار ... والعمل الصالح ، والله تعالى نفى قبول كل دين يغاير الإسلام - فيبقى قبول بعض وهو الإيمان : فهو يدان به ويقبل كما يدان بالطاعة فتقبل ، ولم ينف قبول كل ما يغايره .. و لَما نزلت تلك الآية أدعى كل قبيل وأهل مِلة أنهم هم المسلمون فأنزل الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : وللهِ على الناسِ حج البيتِ من استطاعَ إليه سبيلاً ومن كفر فإنَّ الله غنِيُ عن العالمين .. صدق الله العظيم فحج المسلمون وقعد الكافرون فظهر فساد دعوى كل من أدعى حاذِقاً الإسلام - إلا المسلمون .. قالت اليهود وقتذاك مثلاً : فنحن مسلمون .. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصلوا الخمس ، وصوموا رمضان ، وصلوا إلى الكعبة ، وحِجوا ، وآمنوا بى .. فلَم يفعلوا .. والمتتبع لقائمة خسارة كل من يدين بغير الإسلام يجدها بصفحة واحدة من كتاب القرآن الكريم بسورة آل عمران تتضمن : يكون بالآخرة من الخاسرين ، وعدم الهداية بحياة الدنيا ، وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وكذلك الخلود بالنار ، مع عدم تخفيف العذاب ، والحرمان من شمولهم برحمة الله تعالى أو النظر إليهم ، وعدم قبول توبتهم ، وإتصافهم بالضالين ، والموت ككافرين ، وعدم قبول أعمال لهم ، ولا يكون هناك من ينقذهم من عذاب الله تعالى أو يُجيرهم من العقاب الأليم .. تفوتهم إذن رحمة الله تعالى ، وتفوتهُم الجنة ، وكذلك المغفرة ، ورضوان الله عز وجل ، ويحصلوا على العذاب الأليم والهوان والفضيحة وأيضاً ربما من الخاسرين فى بضاعتهم : هُمُ كانوا منذ ولادة كل منهم (وقبل بلوغ الحلم) على الفطرة - فأبطلوها بمساعيهُم الضالة عن أنفسهم : هُمُ الذين تركوا بإستهانة منزلة الجنة ونعيمها المُقيم ولهِثوا بإختياراتهُم وراء منزلة حقيرة بالنار ليتمتعوا بعذاب شديد قائم ومتواصل لا نهاية له ، ويستمر موقع ا