القراصنة الصوماليون يوسعون نطاق هجماتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حذر مسؤول اميركي من توسيع القراصنة الصوماليين نطاق هجماتهم في المحيط الهندي.
لندن: قال ضابط بحري أميركي كبير ان القراصنة الصوماليين يخطفون سفنا في أماكن بعيدة مثل قنال موزمبيق وقبالة سواحل الهند موسعين نطاق هجماتهم أكثر مما فعلوا حتى الآن.
وكثف القراصنة الصوماليون هجماتهم في الشهور الأخيرة وجنوا عشرات الملايين من الدولارات من خطف السفن في المحيط الهندي وخليج عدن.
وقال الاميرال مارك فيتزجيرالد قائد القوات البحرية الاميركية في اوروبا وافريقيا ان الهجمات "خالية نسبيا من العنف" لكن العصابات المسلحة توسع نطاق عملياتها.
وقال في منتدى في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن " المحيط الهندي بأكمله بات مشكلة فيما يتعلق بالقرصنة"، واضاف "رأيناهم بوضوح في قنال موزمبيق. رأينا عملية خطف هناك ورأينا واحدة هذا الأسبوع قبالة الهند."
وخطف قراصنة صوماليون يوم الثلاثاء سفينة تركية حمولتها التامة 35 ألف طن على مسافة ألف ميل بحري شرقي الساحل الشمالي للصومال في منطقة أقرب للهند منها الى الصومال.
ونشرت قوات بحرية أجنبية قبالة خليج عدن منذ بداية عام 2009 وقامت هذه القوات بتسيير قوافل بالاضافة الى إقامة ممر آمن عبر المياه المحفوفة بالمخاطر.
لكن قواتها مشتتة في المساحة الهائلة بما في ذلك المحيط الهندي مما ترك السفن التجارية عرضة للهجمات.
وقال فيتزجيرالد ان القراصنة يخطفون السفن لاستخدامها في عملياتهم. واضاف "يتوقف على نوع السفينة التي يستخدمونها كسفينة أم امكان ذهابهم الى مدى أبعد ونطاق اوسع".
وتابع "لا نستطيع نشر سفن في كل مكان ونبدأ النظر بشكل عشوائي. ولهذا فنحن نحتاج في واقع الامر الى عمليات قائمة على معلومات مخابراتية لملاحقة ذلك النوع من التهديد".
ولا يرى فيتزجيرالد وجود "صلات قوية" بين القراصنة ومتمردي حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة. وقال "القراصنة في الشمال يستهدفون بشكل كبير الحصول على الاموال أما حركة الشباب فهي أكثر مثالية".
وعزز اليمن الاجراءات الامنية على سواحله في وقت سابق هذا العام لمنع متشددين من الوصول الى شواطئه من الصومال لتعزيز القاعدة في اليمن.
وفي وقت سابق هذا الاسبوع حذر المكتب الاميركي للمخابرات البحرية السفن التي تبحر قبالة سواحل اليمن من خطر التعرض لهجمات تشنها القاعدة على غرار التفجير الانتحاري الذي استهدف المدمرة الاميركية كول في عام 2000 واسفر عن مقتل 17 بحارا أميركيا.