واشنطن تنفي تقربها من روسيا على حساب اوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: نفى السفير الأميركي الجديد في النمسا ايان كيلي اليوم التقارير الصحافية التي تحدثت عن ان الرئيس باراك اوباما مستعد للاكتفاء بعلاقات ضعيفة مع اوروبا مقابل اعطاء دفعة جديدة لعلاقات بلاده مع روسيا.
ونقلت هيئة الاذاعة النمساوية عن كيلي التاكيد على الاهمية الكبرى التي توليها واشنطن لتقوية وتعميق علاقاتها مع اوروبا.
وقال ان اوروبا تظل "حليفا في غاية الاهمية" بالنسبة لواشنطن سواء في افغانستان او في مكافحة التغيرات المناخية بالاضافة الى ايجاد حلول للازمات الاقتصادية.
واثنى السفير الأميركي على الدور الهام الذي تلعبه اوروبا ضمن منظمة الامن والتعاون الأوروبي ولا سيما تأثيرها الفاعل في نشر القيم الديمقراطية والحرية اضافة الى وضع مقاربات حول القضايا الامنية العابرة للاقاليم.
كما تطرق السفير الأميركي الجديد الى العلاقات القائمة بين بلاده وموسكو مشيرا الى ان كلا البلدين ينظران الى الاشياء بنظرة مختلفة لكنه اوضح ان ذلك لا يعني انهما لن يتوصلا الى اقامة "علاقات مثمرة" دون التخلي عن مبادئهما.
ومضى السفير الأميركي قائلا "ان المسالة التي تلح عليها بلاده بشكل قوي هو ان تنهي موسكو تعليقها المستمر منذ سنتين لمعاهدة الاسلحة التقليدية في اوروبا".
وردا على سؤال حول الاختلاف الاساسي بين ادارة الرئيس السابق جورج بوش والرئيس الحالي باراك اوباما اوضح السفير الأميركي ان الاختلاف الاساسي بين كلا الادارتين يكمن في المقاربة على نطاق العلاقات متعددة الاطراف.
وخلص السفير الأميركي الذي عمل ناطقا لوزارة الخارجية الأميركية قبل تعيينه سفيرا لدى النمسا الى القول ان هناك عزيمة قوية لدى اوباما لمعاجلة المشاكل والازمات من خلال منظمة الامن والتعاون الاوروبي ومنظمة الدول ال20 وغيرها من المؤسسات.