أخبار

اسرائيل تعلن تمسكها بسياسة البناء في القدس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت الحكومة الاسرائيلية بعد اجتماع تشاوري الجمعة انها متمسكة بسياسة بناء المنازل في القدس الشرقية.

القدس: أكدت اسرائيل الجمعة تمسكها بسياسة بناء المنازل في القدس الشرقية مما يبقي الخلاف مع حليفتها واشنطن قائما حول سبل احياء محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين.

وجاء بيان اسرائيل بشأن البناء في القدس بينما اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزراء كبار في حكومته لبحث خطوات بناء الثقة وانعاش المفاوضات وفقا لما اقترحه مسؤولون أميركيون أثناء وجود نتنياهو في واشنطن هذا الاسبوع.

وقال نير هيفيز وهو متحدث باسم نتنياهو في بيان مكتوب "سياسة البناء الاسرائيلية في القدس ظلت كما هي لمدة 42 سنة ولن تتغير." وأضاف أن وزراء في حكومة اسرائيل لن يغيروا هذه السياسة بالذات.

وتضغط ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما على اسرائيل لتعليق البناء الاستيطاني في القدس الشرقية وهي قضية أحدثت توترا جديدا الشهر الحالي عندما جاء اعلان اسرائيل عن خطة لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة أثناء زيارة جو بايدن نائب أوباما للدولة العبرية.

ويعرض الخلاف حول المستوطنات علاقات اسرائيل الامنية المهمة بالولايات المتحدة حليفتها الرئيسية للخطر لكن على نتنياهو أن يوازن بين هذه المخاوف وامكانية انهيار حكومته الموالية للمستوطنين اذا ما لبى المطالب الاميركية.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم في المستقبل بجانب الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل أيضا في 1967 .

ويصر الفلسطينيون على أن الاستيطان يجب أن يتوقف بالكامل قبل استئناف محادثات السلام المتعثرة منذ كانون الاول- ديسمبر 2008 .

ويعارض الغرب منذ وقت طويل بناء اسرائيل مستوطنات يهودية في أراض يريدها الفلسطينيون لدولتهم في المستقبل وألقى الامر بظلاله على محادثات نتنياهو مع أوباما يوم الاربعاء في واشنطن حيث سعى الاثنان الى دفع الدبلوماسية في الشرق الاوسط.

وقال هيفيز ان نتنياهو وأوباما توصلا الى "قائمة تفاهمات" في المحادثات يوم الاربعاء لكن لا تزال هناك بعض الاختلافات.

وأفاد بالتوصل لتفاهم "استنادا الى مبدأ أن سياسة البناء في القدس لا تتغير من ناحية وأن اسرائيل مستعدة لاتخاذ خطوات لتحريك العملية الدبلوماسية من ناحية أخرى." ولكنه أوضح في وقت لاحق أنه كان يقصد أن سياسة اسرائيل لم تتغير وليس أن واشنطن وافقت عليها.

ونظرا لعطلة عيد الفصح الاسبوع المقبل كانت الولايات المتحدة حذرة بشأن توقع تحول سريع.

وقال بي جي كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية "سنواصل اتصالاتنا بشكل غير رسمي مع الطرفين وعلى الاغلب سنمر بفترة بين أسبوع وعشرة أيام حيث يقوم الجميع بنوع من تقييم الموقف ومازلنا نحاول رسم أفضل الطرق للمضي قدما."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف