القوات الاسرائيلية تنسحب من غزة بعد إشتباك حدودي

غزة، باريس: قال شهود ان طابورا اسرائيليا مدرعا انسحب من وسط قطاع غزة يوم السبت منهيا اقتحاما شنته اسرائيل في اعقاب مقتل جنديين من قواتها في اشتباك حدودي مع مسلحين فلسطينيين.

واضاف الشهود ان مسؤولين طبيين في طريقهم الى مسرح الاحداث على المشارف الشرقية لبلدة خان يونس بحثا عن خسائر بشرية بين الفلسطينيين بعد القتال الذي دار ليل الجمعة. وقال الجيش الاسرائيلي انه قتل مسلحين فلسطينيين اثنين هناك.

فرنسا تعرب عن قلقها ازاء الوضع

في غضون ذلك، أعربت فرنسا عن قلقها العميق ازاء الاشتباكات التي اندلعت بين الجنود الاسرائيليين ومسلحين فلسطينيين على حدود قطاع غزة التي اسفرت عن مقتل ستة اشخاص بينهم اثنان من الجنود الاسرائيليين واربعة ناشطين فلسطينيين.

واوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الليلة الماضية ان فرنسا تدين هذا الهجوم الذي أدى الى اشتباكات معربة عن اسفها لاستمرار ازهاق الارواح في الصراع الذي طال أمده.

وقال البيان ان "فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي أودى بحياة اثنين من الجنود الاسرائيليين على الحدود من قطاع غزة".

وفي حين لم يذكر البيان أي خسائر في الأرواح على الجانب الفلسطيني في الاشتباك فقد اعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها للخسائر المستمرة في الارواح جراء الوضع الاسرائيلي - الفلسطيني مشيرة الى ان "حياة الكثير من الاسرائيليين والفلسطينيين ضاعت فعلا وحتى هذا الاسبوع خصوصا مع وفاة أربعة شبان فلسطينيين في الضفة الغربية".

ولقي شبان فلسطينيون مصرعهم بالرصاص على أيدي جنود اسرائيليين خلال تظاهرات ضد الممارسات الاسرائيلية المستمرة في بناء الاستيطانات والتعدي على المناطق العربية في القدس الشرقية.

واكدت وزارة الخارجية الفرنسية ان "فرنسا تعرب عن بالغ قلقها وتدعو الطرفين الى اظهار اقصى درجات ضبط النفس" مضيفة ان "الرضوخ لاغراء التصعيد سيقود الى دوامة جديدة من العنف والقيام بلعبة المتطرفين".