ميانمار تحذر من التدخلات الخارجية بعملية الإقتراع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نايبيداو: حذر رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يوم السبت من تدخل أطراف خارجية في انتخابات مقبلة بالبلاد وقال ان " الاجراءات التي تسبب الخلاف" قد تثير الفوضى وتعطل انتقال البلاد الى الديمقراطية.
وفي كلمة أمام 13 ألف جندي في موكب سنوي بمناسبة يوم القوات المسلحة قال الجنرال ثان شوي ان ميانمار يجب أن تراقب الانتخابات بنفسها وحث على الصبر والنزاهة.
وقال الجنرال في كلمة "أثناء فترة الانتقال الى نظام غير مألوف عادة ما تتدخل دول لها خبرة أكبر وتستفيد لخدمة مصالحها."
وأضاف في كلمته للامة والتي دعي اليها صحفيون أجانب "ولهذا السبب فمن الضرورة القصوى تجنب الاعتماد على القوى الخارجية."
ولم يكشف ثان شوي عن موعد الانتخابات التي طال انتظارها وهي الاولى منذ عشرين عاما في ميانمار التي كانت تعرف سابقا باسم بورما. وميانمار الغنية بالموارد الطبيعية من الغاز الطبيعي الى الخشب والاحجار الكريمة تحتل موقعا استراتيجيا ولها ميناء في جنوب شرق اسيا.
وينظر الى انتخابات ميانمار على أنها خدعة لترسيخ الحكم العسكري المستمر منذ نحو خمسة عقود من الزمان.
ويتوقع أن يكون الموكب العسكري هو الاخير الذي يحضره ثان شوي وكبار الجنرالات في المجلس العسكري بصفتهم حكام البلاد.
وقال شوي ان الانتخابات مجرد بداية لعملية طويلة من الاصلاح الديمقراطي وحث مواطني ميانمار البالغ عددهم 48 مليون نسمة على النظام والصبر.
وأضاف "الممارسة السيئة للديمقراطية غالبا ما تؤدي الى ظواهر فوضى."
وقال "يجب تجنب الحملات الانتخابية غير الملائمة" وحذر الاحزاب من أن "أي اجراءات تسبب الخلاف ستؤدي الى الشقاق."
ويرى محللون أن الانتخابات في ميانمار ستسفر عن برلمان لا يتمتع الا بسلطات محدودة. وينص الدستور على أن قائد القوات المسلحة سيبقى أكثر الشخصيات نفوذا في البلاد وأن سلطاته ستفوق سلطات الرئيس وسيكون بامكانه التدخل "في أوقات الازمة."