أخبار

ميركل وأردوغان يتبادلان التعليقات اللاذعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبحث ميركل يوم الاثنين مع أردوغان التطورات في المنطقة وسط خلافات شديدة بين الدولتين.

برلين: ستهيمن الخلافات بشأن ايران ومساعي تركيا للإنضمام الى الاتحاد الأوروبي على المحادثات عندما تزور المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تركيا يوم الاثنين.

وستركز زيارة ميركل التي تستغرق يومين لانقرة على ايران وعملية السلام في الشرق الاوسط وجهود تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي والعلاقات التجارية والثقافية بين البلدين.

غير ان ميركل ورئيس الوزراء التركي طيب أردوغان تحدثا يوم السبت عن سبل مختلفة للتعامل مع الجهود الدولية لكبح جماح الطموحات النووية لطهران. وتركيا في الوقت الراهن من الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وقالت ميركل في كلمة تلفزيونية أسبوعية "اذا لم تظهر ايران شفافية في نهاية الأمر بشأن مسألة الطاقة النووية فاننا يجب ان نبحث ايضا في توقيع عقوبات." وأضافت "سيكون هذا موضوع مهم للمباحثات في أنقرة."

ورفضت تركيا عضو حلف شمال الاطلسي نداءات من حليفها الاميركي تأييد فرض عقوبات جديدة على ايران التي يشتبه الغرب في انها تحاول تطوير قنابل نووية.

وفي مقابلة مع صحيفة دير شبيجل الالمانية المؤثرة قال أردوغان ان هناك حاجة لمزيد من الوقت لاجراء مفاوضات مضيفا انه يشعر ان مسار العقوبات لن ينجح.

وقال "توجد بالفعل عقوبات متعددة مفروضة على ايران لكن ما هي النتيجة..." واضاف "ان ما نحتاج اليه هو الدبلوماسية ... كل شيء اخر يهدد السلام العالمي ولا يثمر عن شيء."

والخلافات بين الدولتين شديدة ايضا بشأن محاولة تركيا الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي. وتؤيد ميركل منح "شراكة مميزة" لتركيا ويقول مسؤولون المان انه من السابق لاوانه الحديث عن عضوية كاملة في الاتحاد الاوروبي.

وقال أردوغان "نحن لم نعد بلدا يطمح فقط في الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي -- اننا في مفاوضات بالفعل بشأن العضوية الكاملة" مضيفا ان تركيا لن تحيد عن هذا الهدف.

وأضاف "عندما تقدم اقتراحات تختلف عن هذا الاطار فانها تشبه نقل عارضة المرمى أثناء ركلة جزاء في مباراة لكرة القدم -- هذا أمر عبثي."

ومهد أردوغان الساحة ايضا لنزاع بشأن المهاجرين الاتراك في المانيا الاسبوع الماضي عندما جدد اقتراح انشاء مدارس تركية في المانيا.

وصنعت هذه التصريحات العناوين الرئيسية في الصحف وكانت السبب في كتابة كثير من المقالات الافتتاحية. وأشار أردوغان ضمنا أيضا الى انه يعتبر نفسه رئيسا لوزراء الاتراك الذين يقيمون في المانيا وهو ما جلب انتقادات من ميركل يوم السبت.

وقالت المستشارة الالمانية "اذا كان هناك قلق أو مصاعب للاشخاص الذين لهم جذور تركية هنا -- فانني المستشارة لهم أيضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Cant say that
Salem -

Mr. Ardogan cant say he is the Prime Minister of Turks in Germany.If they are Citizens of that Country he is out of it.Turkey has to admit of killing over Milliom Christians. This is a reality its not meths even the devil knows about it.other wise more countries around the World will recognize it and turkey will look bad and will lose more that way. can not lie to historyand Turkey has to compensate all the land and money other wise it will be a jungle not civilized World

أردوغان والتعليقات !
رافد جزراوي -

تعودنا من أحفاد العثمانيين ونظرتهم ألإمبريالييه التركمانيه على أن الشعوب ألإسلامييه يجب أن تقف بخانة ألعثمانيين الجدد وبمقدمتهم ألأتراك المغتربين والقاطنين منذ سيطرتهم على العالم الإسلامي بحقبة ألحكم ألعثماني وأردوغان يريد للأتراك بألمانيا أن يكونوا طابور خامس يتلقوا أوامرهم من أنقره ولخدمتها وهذا مترفضه ألمانيا لمتجنسيها من ألقومييه التركيه و زدارس تركيه وبتعاليم وكتب من وزارة التربيه التركيه مرفوض من قبل الحكومه الألمانيه ( وهذه حقوق مشروعه ) ومضر للألمان المتجنسين من القومييه التركييه وألأجانب المتجنسين ككل وكارثه على التعايش بين ألألمان الجدد و ألألمان المتواجدين !دخول تركيه للإتحاد ألأوروبي يجب قرأته من جميع النواحي إبتدائآ من التزايد الديمغرافي للشعب التركي وألإجتماعي ونهاية بالثمن المتفجرالباهظ الذي ستدفعه أوروبآ ثمنآ إذ ما دخلت تركيه ( النائيه بالبنيه التحتييه ) فعلآ للنادي ألأوروبي ؟