أخبار

سلاح الجو الاسرائيلي يجري تجارب لمواجهة الصواريخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجرى سلاح الجو الإسرائيلي اختباراً على مجموعة متنوعة من نظم التكنولوجيا العالية لمواجهة كافة انواع الصواريخ.

القدس: عملت وحدات سلاح الجو الاسرائيلي على تطوير مجموعة متنوعة من نظم التكنولوجيا العالية من خلال اجراء تمرين محوسب لاختبار امكانية مواجهة كل انواع الصواريخ المنطلقة من غزة والصواريخ الباليستية الإيرانية وفق الجيش الاسرائيلي.

وذكر بيان للجيش انه في اطار هذا التمرين تمت تغذية الحواسيب بمعطيات كل واحدة من المنظومات الدفاعية الاسرائيلية والامريكية القائمة والمستقبلية، لاختبار قدرتها على التعامل مع اطلاق صواريخ من أنواع مختلفة باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

وقال البيان الذي نقله موقع صحيفة "هارتس" الالكتروني ان القوة الجوية بدات هذا الاسبوع اجراء الاختبارات المعملية على أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ. ويدعى النظام "تيراميسو" متعدد الطبقات ويحاكي اختبار عدة منظومات جديدة من شأنها التعامل مع سقوط وابل من الصواريخ في وقت واحد في كل مسار وارتفاع ممكن.

وتستعد اسرائيل خلال السنوات القادمة البدء بتشغيل ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ "القبة الحديدية" لاعتراض صواريخ مداها يصل إلى 60 كم اضافة الى نظام "دافيدس سلينج" المعروفة أيضا باسم العصا السحرية لاعتراض صواريخ تصل مئات الكيلومترات في حين أن السهم 3 مصمم لاسقاط الصواريخ خارج الغلاف الجوي للأرض.
والقبة الحديدية من المقرر أن يبدأ تشغيلها في الأشهر القليلة المقبلة.

وقال الكولونيل آفي كوهين الذي يدير سلاح الجو الاسرائيلي "اننا نجري اختبار القدرة ولدينا أنظمة للتعامل مع كل تهديد من خلال اطلاق صواريخ من قطاع غزة الى صواريخ الفجر المنطلقة من لبنان منها لصاروخ شهاب الايراني".

وذكر الجيش ان هدف هذا التدريب هو رؤية كيف أن كل نظام من شأنه أن يكون بمثابة احتياط للاخر في حال فشل احداها في اسقاط الصاروخ القادم. ومن المتوقع ان يساعد هذا الاختبار سلاح الجو بانشاء مركز عمليات مشتركة لجميع البرامج الثلاثة وغيرها من النظم لنشر قوات في حالات الطوارئ.

واوضحت الصحيفة ان القوات الاسرائيلية تستعد لمواجهة ترسانات من آلاف الصواريخ التي تعتقد أنها قد تراكمت لدى حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان ، فضلا عن إطلاق الصواريخ الثقيلة من سوريا وايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف