ضباط اسرائيليون يطالبون بعودة سياسة الاغتيالات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طالب ضباط اسرائيليون الحكومة بالعودة الى سياسة الاغتيالات بعد العملية التي ادت الى مقتل ضابط وجندي اسرائيليين على الحدود مع قطاع غزه الجمعة الماضية.
تل أبيب: قال موقع معاريف الالكتروني ان هؤلاء الضباط يرون ان الامر يستدعي انتقاء الاهداف المهمة وتنفيذ عمليات اغتيال محددة لبعض قادة التنظيمات الفلسطينية نظرا لان هذه الطريقة "اثبتت فعاليتها في السابق".
واضاف الموقع ان مثل هذه الاهداف ستدفع بالقيادات الى "الاختفاء والعمل تحت الارض" وتمنعها من الحركة وحرية العمل.
واشار موقع الصحيفة الى ان الهدوء على الحدود مع قطاع غزة بعد عملية الرصاص المصبوب وان هناك محالوات للاستفادة من الهدوء وسياسة الجيش الاسرائيلي وهو الامر الذي دفع ببعض التنظيمات الفلسطينية للقيام بعمليات ضد الجيش الاسرائيلي. وهدد اركان حكومة بينامين نتنياهو قطاع غزه بالرد في الوقت والزمان المناسب على العملية التي وقعت الجمعة الماضية على الحدود مع قطاع غزه وادت الى مقتل جنديين اسرائيليين.
ورأت صحيفة اسرائيلية اليوم ان اسرائيل ستكتفي برد محدود على العملية الفلسطينية في جنوب قطاع غزة التي قتل فيها ضابط وجندي اسرائيليان وذلك حتى لاتتفاقم الازمة القائمة بين اسرائيل والادارة الاميركية. وذكرت صحيفة (هآرتس) اليوم انه رغم التصعيد على حدود قطاع غزة خلال الفترة الاخيرة فان اسرائيل من المتوقع ان تكتفي في هذه المرحلة برد محدود لان "شن حرب على غزة هو آخر امر يحتاجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الآن خاصة في ظل الازمة القائمة الان مع الاميركيين". وأوضحت الصحيفة ان منفذي عملية شرق خان يونس يوم الجمعة الماضي نفذها مقاتلون من رجال الجهاد الاسلامي.
وفي السياق ذاته هدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الفلسطينيين بالرد على أي هجوم يستهدف مواطنيه وجنوده فيما عبر عن اعتقاده بان نتائج القمة العربية لن تسهم بدفع عملية السلام. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن نتنياهو في كلمة ألقاها في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته "انه يتعين على حركة حماس والتنظيمات الارهابية الاخرى ان تعلم بأنها تتحمل المسؤولية عن عواقب اعمالها". واضاف "ان سياسة الرد الاسرائيلية حازمة وصارمة اذ ان اسرائيل ترد بقوة على اي اعتداء على مواطنيها وجنودها وهي ستواصل اتباع هذه السياسة في المستقبل".
وكان نتنياهو يعقب وفق الاذاعة على الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي على الحدود مع قطاع غزة الذي اسفر عن مصرع ضابط وجندي والذي تبنته عدة فصائل فلسطينية من بينها حركتا حماس والجهاد. وقال نتنياهو في تصريحات له "انه لا يرى اشارات تدل على ان الفلسطينيين يتوجهون نحو الاعتدال في مواقفهم السياسية" متوقعا "ان لا تساهم نتائج المداولات الجارية حاليا في اطار القمة العربية في دفع عملية السلام". واكد "ان اسرائيل ستواصل الاتصالات مع الادارة الاميركية بغية استئناف العملية التفاوضية غير انها ستحافظ في الوقت ذاته على مصالحها الحيوية".
وعبر نتنياهو عن تحفظه واستنكاره لما نسب الى مقربين منه من اقوال هاجموا فيها الرئيس الاميركي بارك اوباما معتبرا "ان الخلافات في وجهات النظر بين اسرائيل والولايات المتحدة تعتبر خلافات بين شريكين تربطهما علاقات صداقة تقليدية منذ عقود". وكانت صحيفة (يديعوت احرنوت) نقلت عن مقربين من نتنياهو "ان الرئيس اوباما وهيلاري كلينتون تبنيا خطا فلسطينيا واضحا والحديث يجري عن حالة مرضية وجنونية وكارثية". ورأى هؤلاء المقربون والذين لم تذكر الصحيفة اسماءهم "ان لدينا مشكلة مع ادارة عدائية جدا جدا في الولايات المتحدة وهو امر لم يحدث في السابق أبدا وهذا الرئيس اوباما يريد اقامة دولة فلسطينية واعطاءهم القدس"