باراك: الادارة الاميركية تريد معرفة مدى جدية نوايا اسرائيل السلمية

القدس: قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ان الادارة الاميركية تريد معرفة ما اذا كانت اسرائيل تريد الانضمام بجدية وحزم الى المساعي السلمية وخاصة الجهود الرامية الى حل القضايا الجوهرية الخاصة بالنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني.
واضاف باراك في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة مساء اليوم ان "هذا الشيء هو الذي يشغل بال واشنطن في الوقت الحاضر اكثر من الامور التي كانت مدار بحث قبل واثناء الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للعاصمة الاميركية".
واشار الى "ان اسرائيل وحدها هي المسؤولة عن حسم الامور القومية الخاصة بمصيرها وبمصير الشعب اليهودي".
ولم يتمكن نتيناهو خلال مباحثاته في واشنطن مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الاسبوع الماضي من التوصل الى تفاهمات حول مختلف القضايا السياسية العالقة بينها خاصة اعمال البناء الاستيطاني في شرقي القدس.

واكدت واشنطن اخيرا غضبها من اعلان اسرائيل بناء مئات المستوطنات في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع اعلانها استئناف المفاوضات غير المباشرة وزيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لاسرائيل.

من جهة اخرى قال باراك انه "لا يجوز لنا ان نفقد القدرة على العمل بانسجام مع الادارة الاميركية نحو تحقيق نفس الاهداف" مضيفا "ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تولي اهتماما كبيرا لضمان امن اسرائيل مثلها مثل الادارات الاميركية السابقة".

واشار الى ان "الصداقة الاسرائيلية - الاميركية عميقة ومتينة ويجب الا ننسى ذلك حتى عندما تظهر خلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة".

وتابع قائلا ان "اسرائيل تجد نفسها في الفترة الحالية امام واقع سياسي هش ومشحون".
وواعتبر باراك في تصريحاته الاتي نقلتها الاذاعة ان "التحدي الرئيسي امامنا هو السير نحو مبادرة اسرائيلية للتفاوض والتسوية بحيث سيتم ترسيم حدود واضحة داخل ارض اسرائيل استنادا الى الاعتبارات الامنية والديموغرافية على حد سواء