أخبار

الأسد يؤكد استعداده لزيارة مصر والقاهرة ترحب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد بشار الأسد استعداده للقاء حسني مبارك، للمصالحة وتحسين أداء العمل العربي المشترك.

دمشق، القاهرة: أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه على استعداد للقاء الرئيس حسني مبارك "اليوم وغداً للعمل معاً"، و"تحسين أداء العمل العربي المشترك" و"لإنجاز ملف المصالحة والعلاقات العربية - العربية"، مشيراً إلى أن "سوريا مع المصالحة من زمن.

ورداً على أسئلة لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية حول من يعطل المصالحة، قال الأسد: "سوريا ليست مسؤولة، ولن تنوب عن أحد، ومن المفروض أن يكون العمل العربي المشترك مسؤولية الجميع".

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن بلاده على استعداد لتحقيق المصالحة العربية في أي وقت، وأنها تسعى لتحقيق هذه المصالحة منذ سنوات، وشدد على استعداده لزيارة القاهرة في أي وقت. وأوضح الأسد أنه مستعد في أي وقت لزيارة مصر متى أراد المصريون ذلك

ورداً على سؤال حول إمكانية لقائه مبارك، قال الأسد ldquo;سنلتقي بكل المسؤولين العرب من دون استثناء وعلى كل المستوياتrdquo; . وأكد أن ldquo;المشكلة مع مصر يجب أن تحلrdquo; .

من جهته، أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن ترحيب بلاده بزيارة الأسد للقاهرة إذا رغب في ذلك . وقال إن ldquo;هذا أمر طيب ونرحب به إذا كانت هناك رغبة من الرئيس بشار فهو رئيس عربي شقيق لدولة ارتبطت بأحسن العلاقات على مدى سنوات مع مصر وأثق أن القيادة المصرية سترحب بذلكrdquo; . ورداً على سؤال بشأن هجوم رئيس الوزراء ldquo;الإسرائيليrdquo; بنيامين نتنياهو قال إن تصرفات الحكومة ldquo;الإسرائيليةrdquo; هي التي لا تساعد على تحقيق السلام باعتراف المجتمع الدولي .

ومع اقتراب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى باريس في 12 تموز الجاري للمشاركة في قمّة "الاتحاد من أجل المتوسط"، لم تستبعد مصادر مصريّة عقد مثل هذه القمّة بين الأسد ومبارك على اعتبار أن "لا شيء يحول دون عقد القمة ما دام الرئيسان في مكان واحد"، إلا أنها تابعت أن الأمر "مرهون بجدول أعمالهما واللقاءات التي سيعقدانها على هامش قمة المتوسط".

في المقابل، بدت دمشق متحفّظة على اللقاء، وقال مسؤول سوري رفيع المستوى، لـ "الأخبار"، "لم نسمع عن ترتيبات لمثل هذه القمّة". وتابع "هناك تقارير كثيرة لكن لا شيء مؤكّد حتى الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترحيب
أبوالحجاج الليثي علي -

ترقبت هذه الخطوةمنذوقوع الأزمة بين الجانبين السوري والمصري,والتي كان من المفترض ألاتقع بين بلدين تربطهم علاقات قوية على مرالعصور,وفي ظني أنه لايحق لطرف أن ينفك أويفك هذه العلاقة أيا كانت هذه الخلافات,فمصر وسوريابينهما من الجذور التارخيةما يجعل فصل هذه الجذور أمراخطيراعلى مستقبل البلدين,وليس خافياأن هذا يصب في مصلحة الخطر الذي يجابه البلدين.

الجيزة هتنور بك
بوحة الصباحي -

بما اني من قاطني مدينة الجيزة ارحب بزيارة السيد الاسد والذي طال انتظارنا لرؤيته وسنفرش الارض زهور من شيراتون القاهرة حتي مقر اقامته .

عبقرينو غير مرغوب به
حنفي -

من يتابع تعليقات الصحف الرسمية والمواقع السورية على الانترنت المرتبطة بالاعلام الرسمي السوري الذي يدار من قبل اجهزة المخابرات يلاحظ وكأنما السيد بشار الاسد سيتنازل كثيرا اذا ذهب الى القاهرة بينما الحقيقة معروفة للجميع وهو انه شخص غير مرغوب فيه هناك ولايحبونه على الاطلاق. هو من يستجدي الشرق والغرب والملائكة والشياطين لكي يتحدثوا معه ويشعرونه انه فعلا رئيس وله اهمية كبقية رؤساء العالم ولكي يحصل على بعض الشرعية.في الاعلام الرسمي السوري يبرزون الامر وكأنما العالم اكتشف خطأه حينما قاطع الانصال بهذا النظام ورئيسه بحيثوا بدأوا يشعرون فعلا وكأنهم مصابون الجرب, وأن زعماء العالم بدأوا يتقاطرون عليه لتقديم اعتذاراتهم لعبقرينو, وان الرئيس الاسد هو فعلا عبقري زمانه الذي يلاعب زعماء العالم كما يشتهي وبمهارة

أهلا وسهلاً
مصرى_ عربى -

أهلا وسهلاً بك فخامة الرئيس فى بلد مصر ولتنتهى الخلافات الى غير رجعة إنشاء الله بين جمع أقطار الوطن العربى و ليحزن الحاقدون

مومياء فرعون
عمار -

ربما الرئيس اﻻسد ليس عبقرينو ولكنه بالتاكيد ليس مومياء فرعونية تحنطت منذ عقود وحنطت بلدا كاملا بملايينه

وقال علي راي المثل
سيد ابو حفيظه -

مخالف لشروط النشر