أخبار

مدراء أجهزة مكافحة المخدرات في الخليج يلتقون بالكويت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: افتتح اليوم الاجتماع ال24 لمديري اجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة المواضيع المطروحة والخاصة بمكافحة المخدرات ويستمر ثلاثة ايام . والقى نائب الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية للاجتماع العقيد احمد بوهندي كلمة تطرق فيها الى دور وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في دعم الدور الأمني لدول المجلس وخاصة مكافحة المخدرات.

واوضح بوهندي انه دور رائد أصبح ملموسا للمتابعين لقضايا المخدرات وقد بين أن الاجتماع يعد من الأهمية لكونه يناقش العديد من القضايا في خفض الطلب على المخدرات وخفض العرض وسوف يتم عرض مرئيات رؤساء أجهزة المكافحة والعديد من المواضيع المطروحة حيث شكر دولة الكويت على حسن استضافتها للفعاليات.

من جهته القى وكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق غازي العمر كلمة قال فيها ان مكافحة المخدرات هي هاجس تتناوله جميع دول العالم وأن دول الخليج العربية مستهدفة من تجار ومروجي هذه السموم ويحاولون بثها بين الشباب.

واضاف العمر ان المكافحة في دول المجلس أصبحت متطورة وتحاكي سائر دول العالم ومتخصصة والدور الأمني تتزامن معه التوعية من أجل خفض الطلب على المخدرات وهو دور مشهود أيضا لأجهزة المكافحة وما قامت به في الآونة الأخيرة من اعادة تأهيل المدمنين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

واكد ان الوازع الديني هو الرادع الحقيقي لكل فرد يريد الاقدام على تعاطي المخدرات متمنيا النجاح لفعاليات الاجتماع. من جهته عبر مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح عن سعادته بحضور الاعضاء والوفود بالاجتماع ناقلا تحيات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر خالد الصباح وتمنياته بنجاح الاجتماع.

واوضح العميد الشيخ احمد الخليفة تأكيدات الوزير الخالد على أهمية مواصلة التعاون بين الوفود وصولا الى أنجح السبل لمواجهة مشكلة المخدرات حتى نستطيع حماية الثروة البشرية لمجتمعنا الخليجي الواحد.

واضاف انه ينبغي تكثيف الجهود لمواجهة مشكلة المخدرات على ضوء المتغيرات والمستجدات على صعيد المكافحة خليجيا واقليميا ودوليا لوضع التصورات والاقتراحات القابلة للتنفيذ على الواقع الخليجي حرصا على تطوير أعمال المكافحة والتصدي لعمليات التهريب عبر الحدود والسواحل والمنافذ البرية والبحرية والجوية.

وقال ان هذا يدفعنا الى تركيز جهودنا نحو حماية مجتمعنا الخليجي من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية ومشاركة المجتمع الدولي في جهوده الحثيثة للتغلب على مشكلة المخدرات. وافتتح الوكيل العمر المعرض المصور المصاحب للاجتماع والذي يختتم مع انتهاء اعمال الاجتماع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف