أخبار

حزب أونغ سان سو تشي يقاطع الانتخابات في بورما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانغون: قررت الرابطة الوطنية للديموقراطية التي ترأسها زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي، اليوم الاثنين مقاطعة اول انتخابات نيابية منذ 20 عاما، برفضها القوانين الانتخابية التي اصدرها المجلس العسكري الحاكم.

وقد تقيد حوالى مائة عضو في اللجنة المركزية للرابطة الوطنية للديموقراطية جاءوا من كافة انحاء البلاد واجتمعوا في رانغون، بقرار سو تشي الحائزة جائزة نوبل للاداب التي اعلنت الاسبوع الماضي انها سترفض تسجيل الحزب بسبب الشروط التي ستجرى بموجبها الانتخابات.

وقال نيان وين المتحدث باسم الحزب والمحامي عن سو تشي، ان "الرابطة الوطنية للديموقراطية قررت الا تسجل الحزب حزبا سياسيا، لأن القوانين الانتخابية التي اصدرها في العام 2010 مجلس الدولة للسلام والتنمية (الاسم الرسمي للمجلس العسكري) جائرة". واضاف "قررنا ايضا الدعوة الى الافراج الفوري عن السجناء السياسيين ومنهم اونغ سان سو تشي".

لذلك ستجرى الانتخابات المقبلة التي لم يتحدد موعدها بدقة لكن يفترض ان تجرى اواخر تشرين الاول/اكتوبر او مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، كما قال مسؤول بورمي، من دون مشاركة ابرز احزاب المعارضة الذي فاز في الانتخابات السابقة في 1990، لكن لم يتم الاعتراف بفوزه. ومن القرارات التي اتخذها المجلس العسكري في بداية آذار/مارس، الغاء نتائج تلك الانتخابات.

وتحظر القوانين الانتخابية الجديدة ايضا على حزب سياسي الاحتفاظ في هيئاته السياسية بسجناء سياسيين. ويستهدف هذا التدبير مباشرة سو تشي التي تنفذ عقوبة تستمر 18 شهرا في الاقامة الجبرية.

لذلك كانت الرابطة الوطنية للديموقراطية الاثنين امام خيار المشاركة في الانتخابات المقبلة بعد استبعاد سو تشي من هيئاتها، او التعرض لخطر حل الحزب. واختار المندوبون ان يحتفظوا في صفوفهم بتلك التي ترمز في العالم اجمع الى مقاومة نظام العسكريين.

وقال وين مين المحلل السياسي البورمي والمناضل من اجل الديموقراطية المقيم في تايلاند، "كان من الصعوبة بمكان لاعضاء الرابطة الوطنية للديموقراطية ان يستبعدوها، لانها شخصية واسعة النفوذ في الحزب وفي البلاد".

ويستطيع المجلس العسكري الان من حيث المبدأ اتخاذ قرار بحل الرابطة الوطنية للديموقراطية في نهاية الفترة التي يحددها القانون. واضاف وين مين "يمكن الا يبقى الحزب باسمه الحالي موجودا على الصعيد الرسمي بعد السادس من ايار/مايو". وقد احتشد حوالى المائة من انصار الرابطة الوطنية للديموقراطية اليوم الاثنين امام مقرها، وارتدى بعض منهم قمصان تي شيرت بيضاء كتبوا عليها "نؤمن بأونغ سان سو تشي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف