أخبار

مليكرت: الإنتخابات مسؤولية عراقية ودورنا إستشاري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رد آد مليكرت على انتقادات المالكي لدور البعثة الأممية في الإنتخابات العراقية واكد انها لعبت دورا إستشارياً فقط.

بغداد: وصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد مليكرت دور البعثة الأممية في الإنتخابات العراقية بأنه كان إستشارياً وفنياً فقط.

وقال مليكرت إنه "بناءً على طلب الحكومة فإن دور بعثة الأمم المتحدة في العراق يقتصر فقط على تقديم النصح والمشورة لمؤسسات الدولة العراقية والعمل معها بكل حيادية وشفافية، وهذا ما فعلته في العملية الإنتخابية من حيث تقديم الدعم الفني لمجلس مفوضية الإنتخابات من أجل إنجاح العملية"، في إشارة إلى انتخابات السابع من الشهر الجاري.

وأضاف المبعوث الأممي "الإنتخابات مسؤولية عراقية تحملتها المفوضية لوحدها بكل إستقلالية حتى أعلنت عن النتائج النهائية وهي الآن بصدد مراجعة الشكاوى والطعون من أجل تصديق هذه النتائج". واضاف "الممثلية الأممية لم تمارس عليها (المفوضية) أية ضغوط أو تدخلات من أي نوع، وهي هيئة مستقلة" في البلاد.

وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي وجه مساء الاحد انتقادات حادة إلى دور بعثة الأمم المتحدة خلال الإنتخابات التشريعية التي أدت إلى فوز منافسه رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي.

وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية "كان يجب على الأمم المتحدة أن تكون أكثر حرصاً ودفعاً للمفوضية (العليا المستقلة للإنتخابات) بإتجاه الاستجابة لطلب الشعب بإعادة العد والفرز يدوياً، لكنها رفضت، والأمم المتحدة كانت أشد رفضاً من المفوضية".

وأضاف "لو كنت مكان آد ميلكرت وتحصل مثل هذه الحزمة من الإشكالات، لقلت أسلكوا كل السبل لإعادة العد والفرز، لكنه أجاب: هناك صعوبة بسبب الوقت". وتابع "العراق ليس بلداً من بلدان الموز والغابات في افريقيا فالإنتخابات حاسمة وهناك جهات كثيرة تريد أن تجري الإنتخابات هكذا. نحن لا نريد توزيع الاتهامات على أي دولة أو جهة".

وأظهرت النتائج النهائية للإنتخابات العراقية فوز قائمة "العراقية" بزعامة علاوي على ائتلاف "دولة القانون" بزعامة المالكي بفارق مقعدين إذ نالت 91 مقعداً مقابل 89 لقائمة المالكي و70 مقعداً للائتلاف الوطني، في حين نال التحالف الكردستاني 43 مقعداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف