المعارضة في السودان تندد بالتهجم على أنصارها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اكد مسؤول في حركة معارضة يتزعمها لام اكول المرشح المعارض الوحيد الى الانتخابات الرئاسية الخاصة بجنوب السودان الاثنين ان انصار حركته تعرضوا للضرب والاحتجاز على ايدي قوات الامن الجنوبية ما اضطرها الى الغاء لقاء سياسي انتخابي.
وقال تشارلز كيسانغا، الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديموقراطي لفرانس برس ان "جيش وشرطة جنوب السودان حاولوا نزع سلاح حراس (لام اكول) لدى وصوله الاحد بالطائرة الى واو" عاصمة ولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان.
واضاف كيسانغا الذي كان يرافق لام اكول ان عناصر الجيش والشرطة "ضربوا تسعة اشخاص واحتجزوهم، هم سبعة من اعضاء الحزب وصحافيان، في مقرنا. احتاج ثلاثة منهم لتلقي العلاج. تم الافراج عنهم جميعا".
وادى الحادث الى الغاء لقاء انتخابي كان يفترض ان يشارك فيه لام اكول الاثنين في واو. وقال كيسانغا "عدنا الى الخرطوم (الاثنين) وقدمنا شكوى الى اللجنة الوطنية للانتخابات".
ولم يتعرض لام اكول للضرب او الاحتجاز خلال الحادث، خلافا لما نقلته وسائل اعلام محلية. واكول هو المنافس الوحيد امام سلفا كير، الرئيس المنتهية ولايته في جنوب السودان المتمتع بشبه حكم ذاتي.
واسس لام اكول، وزير الخارجية السوداني السابق (2005-2007) عام 2009 الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان -التغيير الديموقراطي المنشقة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة السابقة.
وقالت آن ايتو، نائبة الامين العام للحركة الشعبية في جنوب السودان الاثنين خلال مؤتمر صحافي في جوبا "لست على علم بتوقيف اعضاء من الحركة الشعبية-التغيير الديموقراطي ولكننا سنحقق في الامر".
واضافت "جنوب السودان نعم بالهدوء بصورة عامة (خلال الحملة الانتخابية) وتمكن السكان من الاستماع الى رسائل مختلف الاحزاب السياسية".
وينافس لام اكول سلفا كيري في انتخابات جنوب السودان لكنه يؤيد الرئيس عمر البشير في الانتخابات الوطنية المقررة في 11 و13 نيسان/ابريل.