الثماني تدعو لخطوات قويّة بشأن أنشطة إيران النوويّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يتضمن البيان الختامي الذي سيصدر عن مجموعة الثماني دعوة لاتخاذ خطوات ملائمة بشأن إيران.
أوتاوا: من المنتظر أن يدعو وزراء خارجية مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى المجتمع الدولي الي اتخاذ "خطوات ملائمة وقوية" لاظهار تصميمه بشأن انشطة إيران النووية. وقالت مسودة البيان الختامي للاجتماع ان مجموعة الثماني تبقى منفتحة على الحوار مع طهران التي تنفي اتهامات غربية اليها بانها تسعى لصنع اسلحة ذرية. وسيختتم وزراء مجموعة الثماني اجتماعا يستمر يومين في كندا اليوم الثلاثاء.
هذا واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين انها تنتظر "مقترحات" من الصين حول النقاش الدائر بين القوى العظمى حيال احتمال فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الكندية "سي تي في"، قالت كلينتون انه خلال الاسابيع المقبلة "سوف تنخرط الصين في العملية وستقدم مقترحات".
يشار الى ان الصين هي عضو في مجموعة الست (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) التي تشك بان إيران تسعى للحصول على السلاح النووي تحت ستار البرنامج المدني. والصين مترددة حتى الان في قبول مشروع جديد للعقوبات ضد الجمهورية الاسلامية في إيران. وقالت كلينتون "كما في كل جهد، يجب ان نحاول التوصل الى بعض التفاهم ونحن في خضم هذه العملية".
وكانت وعدت في 25 اذار/مارس بحصول تقدم في الامم المتحدة نحو فرض عقوبات جديدة "خلال مستقبل قريب" على إيران.والملف النووي الإيراني مطروح على طاولة اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا وروسيا) الاثنين والثلاثاء في غاتينو (كيبيك) بالقرب من اوتاوا.
وفي اوتاوا، اعلن مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته ان الصين اصبحت مستعدة للبحث في عناصر قرار. واضاف ان الولايات المتحدة تأمل انتهاز فرصة رئاسة اليابان لمجلس الامن الدولي في نيسان/ابريل لحمل قرار ما الى طاولة المجلس.
ومن ناحيته، قال مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته مساء الاثنين ان البيان الختامي الذي سيصدر عن اجتماع مجموعة الثماني سيتضمن مسألة إيران. وتحدث عن امكانية اجراء محادثات مقبل بين المدراء السياسيين لوزارات الخارجية في الدول الست "في وقت ما هذا الاسبوع".
ومن ناحيته، قال مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جيمس ستينبرغ في واشنطن ان الصين تقر بان البرنامج النووي الإيراني قد يشكل "خطرا". وقال "اعتقد ان نظراءنا الصينيين يقرون بخطر البرنامج النووي الإيراني وكون انه لا يبدو ان هناك رغبة من قبل الإيرانيين لانتهاز" فرص التفاوض مع مجموعة الست.
واوضح ان مسؤولين صينيين اعربوا عن رغبتهم في التفاوض معه حول التعاون حيال إيران خلال زيارته لبكين في شهر اذار/مارس. واضاف ان الولايات المتحدة تدعم "الجهود المهمة جدا" التي تبذلها بكين من اجل تشجيع الإيرانيين على الحوار.