الإمارات: إسرائيل تمارس الإرهاب الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: اكدت الدكتورة أمل القبيسي عضوة وفد المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليا في بانكوك ان اسرائيل تنتهك الإتفاقيات الدولية الخاصة بالتراث العمراني وتعذب النساء الفلسطينيات والأطفال الصغار .. ووصفتها بأنها دولة خارجة عن القانون الدولي وتمارس الإرهاب الدولي وتعتدي على سيادة الدول كما حدث في الإمارت التي اغتالت على أراضيها مسؤولا فلسطينيا مؤخرا .
جاء ذلك في تعقيب أدلت به القبيسي نيابة عن رئيس المجلس الوطني الاتحادي عبدالعزيز عبدالله الغرير ردا على ما أثاره ممثل الوفد الإسرائيلي بعد انتهاء كلمة الغرير والذي رفض فيه الطلب الإماراتي تشكيل لجنة تحقيق من الاتحاد البرلماني الدولي للوقوف على الوضع في مدينة القدس وما تقوم به إسرائيل من انتهاكات للمشاعر الإسلامية والاتفاقيات الدولية كما رفض إدراج البند الطارئ المقدم من المجموعة العربية حول الوضع في القدس وانتهاكات اسرائيل للمقدسات الدينية .
وأوضحت ان منظمة اليونسكو صنفت القدس منذ عام 1982م ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر حيث تضم أكثر من 200 أثر تاريخي ذي قيمة رمزية ليس للإسلام فقط وانما للمسيحية . وأضافت ان الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية لهذه المقدسات واعتبارها جزءا من التراث اليهودي تمثل مخالفة وخرقا صريحا للمادة الرابعة من اتفاقية جنيف بشأن محافظة دول الاحتلال على آثار الدول الواقعة تحت احتلالها وسيطرتها .
وفيما يتعلق بالمرأة الإماراتية أشارت إلى ان الإمارات تبذل جهودا كبيرة وحثيثة لتمكين المرأة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا. وأضافت ان المرأة الإماراتية تشغل ما نسبته 23 بالمائة من مقاعد البرلمان و8 بالمائة من المناصب الوزارية و33 في المناصب القيادية العليا و66بالمائة من الوظائف الهامة وانه تم تمكينها سياسيا واقتصاديا وثقافيا على أعلى المستويات .
وأكدت ان الإمارت حققت أهداف الألفية الإنمائية التي ينادي بها الاتحاد البرلماني الدولي قبل المهلة المحددة لذلك والتي تنتهي في عام 2015م واستندت إلى آخر تقارير الأمم المتحدة حول التنمية البشرية لعام 2009م الذي يشير إلى ان الامارات تحتل المركز الـ35 ضمن مستويات التنمية البشرية المرتفعة جدا .
وعرجت الدكتورة القبيسي على موضوع العنف ضد المرأة والأوضاع المتردية التي تعيشها المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الاسرائيلي. ودعت إسرائيل إلى البدء بإصلاح وضع المرأة في الأراضي العربية المحتلة قبل ان تتحدث عن ذلك في الدول الأخرى .
وقالت ان الإرهاب الإسرائيلي تعدى الحدود الجغرافية لفلسطين ليضرب وينتهك سيادة الدول المسالمة كما حدث مؤخرا حيث قام عملاء المخابرات الإسرائيلية باستخدام جوازات دول أخرى لاغتيال أحد المسؤولين الفلسطينيين في أراضي الإمارات .
وأكدت أن ذلك دليل دامغ على عنصرية وإرهاب هذه الدولة المارقة على القانون الدولي مشيرة إلى ان طرد دبلوماسيين إسرائيليين من بعض الدول الأوروبية يشكل صفعة لهذه السياسة العنصرية .
التعليقات
nero
nero -المستعمر المعمر الذى يعمر العالم بنى السد العالى شق الترع حفر قناه السويس بنى عمارات وسط البلد مثل باريس فى القاهره
nero
nero -المستعمر المعمر الذى يعمر العالم بنى السد العالى شق الترع حفر قناه السويس بنى عمارات وسط البلد مثل باريس فى القاهره
اسرائيل دولة الإرهاب
نعم انها كذلك -;في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، ” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء