أخبار

حماس تدعو للالتفاف الجماهيري حول المقاومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: دعت حركة (حماس) الفلسطينيين لاعتبار (يوم الارض) الذي يحيون ذكراه ال34 اليوم تجسيدا للالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة في مواجهة المخططات الاسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان لها صدر اليوم "ان هذا اليوم يجب ان يأتي دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات وتجسيدا للتمسك بحقوق وثوابت شعبنا وعلى رأسها حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ارضهم وديارهم بفعل العدوان الصهيوني".

واكدت الحركة على اهمية "اعتماد استراتيجية عربية عملية وفاعلة لمواجهة التحديات ومواجهة الغطرسة الصهيونية والعدوان المتواصل على الارض والمقدسات" مشددة على "الحاجة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وفك حصاره وعدم اعطاء اي غطاء لاي شكل من اشكال التفاوض العبثي المباشر وغير المباشر مع العدو".
وقالت "ان (يوم الارض) هو يوم احياء ذكرى الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض فلسطين في القدس ودير ياسين وعرابة وغزة وسخنين وخان يونس والخليل وجنين وفي كل مدن وقرى فلسطين".

يذكر انه قتل فتى فلسطيني اليوم كما اصيب نحو 13 اخرين بعد اطلاق قوات إسرائيلية النار نحوهم خلال مشاركتهم في مسيرات سلمية نظمت في قطاع غزة وذلك بعد ان دخلت في مناطق قريبة من الحدود الفاصلة مع اسرائيل.
وشددت (حماس) على رفضها "المطلق لفكرة الوطن البديل التي يسوق لها العدو الصهيوني ومن تماهى معه ممن نسوا او تناسوا حقوق شعبهم وتآمروا على قضيتهم" مضيفة "ستبقى فلسطين من بحرها الى نهرها وطننا وستبقى القدس لنا وسيبقى شعبنا متمسكا بهويته وارضه ومقدساته وبحق عودة كل اللاجئين الى اهلهم وديارهم وبيوتهم التي هجروا منها".

ودعت الحركة في السياق ذاته الشعب الفلسطيني الى "تجديد العهد بالوقوف صفا واحدا متمسكين بحقوقنا الوطنية رافضين التنازل او المساومة مؤكدين على تمسكنا بخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال عن ارضنا واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
كما نبهت الى ان جماهير الشعب الفلسطيني "اطلقت انتفاضة (يوم الارض) في مثل هذا اليوم من عام 1976 ردا على التوغل الاستيطاني الصهيوني في المثلث والجليل والنقب ورفضا للسياسات الصهيونية التي عملت على طرد الشعب الفلسطيني من ارضه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر - وتلطف
هشام محمد حماد -

سمعنا عن حديث لأحد شيوخ المسجد الأقصى عن الرغبة بأن تتضمن إجتماعات الجامعة العربية بحث تفكير المحتلين عمل معمار بجوار جدارالمسجد ، ولنا بعض الملاحظات بهذا الشأن. أولاً : أكثرية المجتمعين بتلك الجامعة ممثلين غير شرعيين ببلادهم ، ثانياً : الأهم برأينا ليس بحث الجدران المتعلقة بالمسجد - ولكن ما يتعلق بتطبيق أركان الإسلام التى لا يتم تطبيقها بالعديد من البلاد العربية.. مثلاً ركن الزكاة وكذلك عدم أداء الصلاة بتوقيتها بدورالتعليم والعمل وعدم تطبيق ما شرع الله تعالى بسورة التوبة بشأن قتال غيرالمسلمين وإما الإسلام وإما الجزية بجميع مذلآتِها ، ثالثاً : من حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام ( .. ومن قاتل مؤمن كفر) ولا تزال الشيشة والدخان والكليبات والأفلام والأغانى والربا لدى جميع البلاد العربية ، كما تتنافس كثير منها فى العري بالمصايف والمخدرات ولرشاوي ( بمصر مثلاً يحصلوا على رشاوي سنويا عند القيد بالتعليم العسكري رغم لعن الرسول متداولي الرشاوي إلى يوم الدين وكذلك بالرغم من الحديث بأن بمصر خير جنود الأرض ) أفليس ذلك قتال للمسلمين أم إنها لزوم ماذا ؟ ، رابعاً : أكثرية البلاد العربية لا تزال تنتهج تطبيق العلمانية .. فيأكل الناس من حرام أو من مال ممتزج بمحرمات ( مثل الضرائب على أنشطة الموبقات السابقة ، والضرائب من غيرالمسلمين والضرائب على تجارة الخنازير) ، خامساً : لاتزال جميع البلاد العربية أو معظمها تعانى من مشاكل إجتماعية خانقة كبطالة عموم من الناس (دون المحاسيب وتابعى صفواتهم والراقصات) وكالعنوسة والعزوبية .... نسوا الله عز وجل وعمل أكثريتهم لهدم الإسلام وإشغال المسلمين عن عبادة الله تعالى حق عبادة .. فأنساهُم الله القديرالفعال لما يُريد أنفُسهُم ، أخيراً : لا يصح أن تتم دعاية لعمل ذلك المعمار من المحتلين لكونهم على غير عبادة سوية : فلا عبادة لله عز وجل الواحد أحد إلا بالإسلام ياشيخ المسجدالأقصى والذى ومع أهميته – غير إننا نعبُد الله تعالى عز وجل ولا نتعبد إلى مبان .. والأجدر أن يُصلح الناس من أفكارهم الحجرية .. ولِما لا يُطبق المسلمون بفلسطين الجزية على غيرالمسلمين الفلسطينيين حتى يكونوا إن فعلوا مع باق الأركان على حقيق الإسلام فيدافع الله عنهُم وينصرهُم كما جاء بالقرآن الكريم .. أما تلك الولولة فلا علاقة لها بالإسلام .. ولمن يرغب بالإستزادة يمكنك التلطف بإعادة تدارس