كاهن رعية غزة السابق: الاحتلال يخنق الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد كاهن رعية غزة السابق ان "عيد الفصح في العالم يرمز إلى التحرر من عبودية الخطيئة، لكن العبودية والإذلال ما يزالان يثقلان كاهل المسيحيين في فلسطين".
غزّة: قال الراعي السابق لرعية قطاع غزّة الأب مانويل مسلَّم بشأن التدابير الأمنية التي فرضتها قوات الأمن الإسرائيلية في الأراضي المقدسة كـ"الجدران ونقاط التفتيش والحواجز، لا تعمل فقط على خنق الفلسطينيين، بل وكذلك السلام في إسرائيل وفلسطين".
وفي رسالة تهنئة بأعياد الفصح بعث بها إلى خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، أضاف الأب مسلَّم، وهو الآن عضو في اللجنة الإسلامية المسيحية للأماكن المقدسة والقدس، أن "هذا العام ستحتفل كل الكنائس المسيحية بعيد الفصح معا"، لكن "دون السماح لها بدخول القدس"، ورأى أن "كل حجر في الجدار، وكل دار دمرتها إسرائيل لن تعمل إلا على زيادة الاستياء"، بينما "ستمنح كل أشكال التعاون مع الفلسطينيين إسرائيل الأمل في مستقبل يسوده السلام" .
وفي ما يتعلق بأعياد الفصح القادمة قال الأب مسلَّم "ستنقصنا إقامة الطقوس والصلوات، ولن يتمكن الآلاف من السياح من المشاركة برتبة درب الصليب مع الفلسطينيين، وعندما سيدخلون القبر المقدس سيدهشون برؤية عناصر الشرطة الإسرائيلية"، وختم بالقول إن "عيد الفصح في العالم يرمز إلى التحرر من عبودية الخطيئة، لكن العبودية والإذلال ما يزالان يثقلان كاهل المسيحيين هنا".