أخبار

أول توأم سيامي في الأراضي الفلسطينيّة والأم مصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ياسر وميرفت وأحد أطفالهما

يوسف صادق من غزة: وضعت ميرفت علي حسن (28 عاماً)، سيدة مصرية متزوجة من شاب فلسطيني، طفلتين متلاصقتين من جدار البطن، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وبحسب أطباء مختصين فإن حالة الطفلين الملتصقين "توأم سيامي"، هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية.

وأعربت والدة الطفلتين التي عانت بشدة فترة الوضع، عن أملها في فصل طفلتيها. وقالت ميرفت لإيلاف "أتمنى الخروج بهما من غزة إلى دولة عربية ونفصلهما، خاصة وأن عملية الفصل بحسب الأطباء، ستكون ناجحة طالما أن صحتهما مستقرة".

وأضافت ميرفت التي استقرت في غزة منذ سنة، بعد عودة زوجها مكملاً دراسته في مصر، "لو كنت في مصر لكان وضع الطفلتين أفضل، ولإستطعت أن اتنقل بهما إلى أي دولة، لكن وضع غزة يختلف".

وكان أول توأم سيامي هما (إنج وتشانج) اللذين التصاقا عند القفص الصدري وولدا في سيام (تايلاند الحالية) في عام 1811م، وتوفيا في 1874م. ويعتبر التوأم السيامي توأم متطابق، حيث يكونا لديهما نفس التكوين الجيني.

ويحدث التوأم السيامي مرة في كل 50 ألف مولود، بحسب تقارير طيبة دولية. وأشار ياسر أبو عاصي والد الطفلتين (29 عاماً) أنه لم يعرف بحالة زوجته مطلقاً إلا عندما أنجبت الطفلتين.

وقال لإيلاف "طوال فترة حمل ميرفت، لم يعرف احد منا ولا من الأطباء أن الطفلتين ملتصقتين ببعضهما البعض، إلا خلال فترة العملية القيسرية لزوجتي داخل المستشفى". وأوضح "لحظة خروج الطفلتين ملتصقتين، إنتاب الجميع بما فيهم الأطباء، حالة من الدهشة الشديدة، سيما وأن هذه الحالة هي الأولى من نوعها التي تلد فيها سيدة داخل الأراضي الفلسطينية توأم متلاصق".

وأضاف أبو عاصي "أكدوا لي الأطباء أنهم عملوا اللازم، وأن وضع الطفلتين مستقرتين حالياً، لكنهم متخوفين من تفاقم وضعهما لاحقاً في حال تعذر فصلهما بأسرع وقت ممكن.

وقالوا الإمكانات الطبية محدودة جداً لعملية كفصلهم، وبالتالي يجب أن تسافر في الخارج لإنقاذ الطفلتين". وأشار إلى أنه قدم الأوراق اللازمة لوزارة الصحة في غزة لإقرار تحويله علاجية في الخارج لهما. وقال "الوزارة قالوا لي أنهم سيردوا عليّ، لكنهم حتى اللحظة لم يتصلوا بي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف