أخبار

تقرير: اللوبي الاسرائيلي يضغط على البيت الأبيض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبذلاللوبي الإسرائيليفي واشنطن جهوداً لحشد نواب من الكونغرس للضغط على البيت الأبيض على خلفية الإستيطان .

لندن: كشف تقرير نشر اليوم أن جماعة الضغط الرئيسية المؤيدة لاسرائيل في الولايات المتحدة (لوبي) تبذل جهودا لحشد نواب الكونغرس بهدف الضغط على البيت الابيض على خلفية مواجهة علنية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة (غارديان) في تقرير لها من واشنطن أن هذه الخطوة التي اتخذتها لجنة الشؤون العامة الأميركية الاسرائيلية (ايباك) يبدو أنها تهدف الى استغلال خلافات في ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن التعامل مع أزمة بناء مستوطنات في القدس والضغط على اسرائيل من أجل تقديم تنازلات لاحياء مفاوضات السلام.

ونجحت (ايباك) بحسب التقرير في اقناع أكثر من 75 في المئة من أعضاء مجلس النواب الأميركي بالتوقيع على رسالة تدعو الى وضع حد لتوجيه انتقادات علنية لاسرائيل وتحث الولايات المتحدة على "تعزيز" علاقتها مع تل أبيب.

وكانت الولايات المتحدة وجهت انتقادات علنية تجاه السياسة الاستيطانية الاسرائيلية ونشب خلاف دبلوماسي مؤخرا بين البلدين بشأن اعلان تل أبيب قرارها ببناء مزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتقول الرسالة المفتوحة التي تم تداولها بين أعضاء الكونغرس في الأسبوع الماضي ان الخلافات بين البلدين يجب أن تظل وراء الأبواب المغلقة رغم التسليم بوجودها فعليا. وأضافت "وجهة نظرنا أنه من الأفضل أن تحل مثل هذه الخلافات الأفضل في هدوء وسرية".

وكانت الخلافات العلنية والكشف عن زجر أوباما لرئيس الوزراء الاسرائيلي في البيت الابيض الاسبوع الماضي شكلت حرجا لنتنياهو داخليا حيث اتهم بتقويض مسار أهم علاقة لاسرائيل. وتضم قائمة الموقعين على الرسالة زعيم الأغلبية الديمقراطية ستيني هوير اضافة الى اريك كانتور وهو شخصية بارزة في صفوف الجمهوريين.

وقال التقرير ان الرسالة تحمل صيغة مشابهة لبريد الكتروني ارسلته (ايباك) خلال زيارة نتنياهو ووصفت فيه انتقادات أوباما للحكومة الاسرائيلية بأنها "مسألة تبعث على القلق الشديد" ودعت الادارة الاميركية الى "اتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوتر مع اسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف