أخبار

جدة تشهد اكبر برنامج توعوي للقيادة الآمنة لطلبة المدارس فى السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد عايض من جدة: تشهد مدينة جدة خلال الفترة من 18- 29 ربيع الآخر 1431هـ فعاليات اكبر دورة توعوية تحت شعار " القيادة ألأمنه " لطلاب المدارس بمدينة جدة بمشاركة أكثر من 4000 طالب بقاعة المؤتمرات بأبرق الرغامة لنشر التوعية بأساليب القيادة الآمنة على الطرقات العامة في السعودية، وزيادة الوعي بالسلامة، وغرس الإحساس الجماعي بالمسؤولية الاجتماعية، لاسيما بين الشباب التي تمثل الحوادث التى يرتكبونها نسبته 40% من إجمالي عدد الحوادث كل عام.
وتم الإعلان عن هذه الدورة التوعوية التى تستهدف طلبه المدارس ، وذلك خلال الحفل التدشينى الذي أقيم بمبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة ظهر الأربعاء بحضور الأستاذ أنس بن صالح أبو داوود، مدير أنشطة الطلاب نيابة عن مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة الاستاذ عبدالله بن احمد الثقفي والأستاذ عمر محمد هندي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تأجير، الجهة المنظمة والراعي الرسمي لدورة " القيادة الآمنة" وحضر نيابة عن العقيد محمد بن حسن القحطاني، مدير مرور محافظة جدة، المقدم زيد الحمزى، مدير العلاقات العامة والإعلام بمرور جدة والأستاذ عمر محمد هندي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تأجير، الجهة المنظمة والراعي الرسمي لدورة " القيادة الآمنة" .وعن تنظيم هذا البرنامج التوعوى لطلبة المدارس، قال الاستاذ أنس بن صال أبو داوود، مدير أنشطة الطلاب " نهدف من إطلاق هذه الحملة التي تعتبر إحدى المبادرات الخاصة والتي تأتى ضمن مجال التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص تجاه المجتمع نحو خلق وتعزيز التوعية الفكرية لجميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر في حياتنا اليومية."وأكد أن الحد من انتشار الحوادث والمخالفات المرورية في المملكة العربية السعودية هو أحد أهم القضايا التي يجب أن نسعى بالتعاون مع مختلف القطاعات والدوائر العاملة في الداخل لوضع الحلول لها، كما أن رسالتنا من منطلق المسؤولية الإعلامية التي تحتم علينا مواكبة مثل تلك القضايا وتسليط الضوء عليها بما يخدم كل أفراد العائلة.وهو ما أكده الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تأجير عمر محمد هندي "أنه وكما للدولة وحكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة دوراً كبيرً في تنمية المجتمع السعودي والارتقاء بمستواه، فإن للمجتمع المدني دورً مسانداً وداعماً لدور الدولة في مجالات وأنشطة كثيرة من ضمنها هذه التوعية من البرامج التوعوية".وأضاف " نحرص فى شركة تأجير على إطلاق أحد البرامج الاجتماعية والذي نتطلع من خلاله وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم و إدارة المرور بمحافظة جدة على بناء جيل يتمتع بالوعي المروري والمحافظة على أبنائنا الطلاب من خلال تدريبهم على الطرق السليمة والحديثة للقيادة الآمنة من خلال تدريب إعداد كبيرة منهم لكى نساهم فى الحفاظ على مجتمعنا و التقليل من الحوادث التى تؤدى إلى خسارة الكثير من الأرواح. ومن هذا المنطلق سوف نقوم أيضا بنقل هذه الدورة التوعوية فى السنوات القادمة لعدد كبير من طلبة المدارس فى كل من مدينة الرياض والدمام وبعض المدن الأخرى بالمملكة لتحقيق الهدف المنشود وهو خلق جيل واع بمفهوم القيادة الآمنة ."وأستطرد "أن من القواعد الرئيسية المغطاة في الدورة التوعوية، الوعي بالمخاطر الحالية على الطرقات العامة، وسائل السلامة المتوفرة في المركبة والطرق السليمة لاستخدامها، أساليب تجنب الحوادث، التصرف السليم عند وقوع حادث، القيادة الصحيحة والآمنة و وتوعية الطلاب على الطرق المثلى والمهارات التى يجب اكتسابها أثناء قيادة المركبات.كما أكد المقدم مدير العلاقات العامة والإعلام ادارة المرور بمحافظة جدة زيد الحمزى أن "هذه الدورة تهدف إلى توعية تلك الفئة الشبابية بكيفية قيادة المركبة بالطرق السليمة لتفادى الحوادث وأيضا إيضاح لهم مدى خطورة السرعة التى تؤدى للحوادث المرورية وتأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمع، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات وخسائر تستنزف ثروات الوطن، مشيراً إلى أنه يتم تسجيل 9 ملايين مخالفة مرورية سنوياً. وتتسبب الحوادث المرورية في المملكة سنوياً في خسائر مادية تقدر قيمتها بـ13 مليار ريال. وخلال كل ساعة ونصف الساعة، يتوفى شخص بسبب هذه الحوادث، إلى جانب حدوث إصابة أو إعاقة لشخص واحد كل ربع الساعة".يذكر بان دورة " القيادة الآمنة " التى سيستفيد منها أكثر من 4000 طالب، سيقوم فريق متخصص ونخبة من خبراء قيادة السيارات والتدريب من قبل شركة تأجير وإدارة مرور جدة على مدار الأسبوعين المقبلين بتقديم محاضرات لتعريف الطلبة بأصول القيادة الآمنة لتفادى الحوادث وأيضا الدورة ستتضمن بعض الأنشطة التثقيفية والتوعوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف