السجن عشر سنوات لاردني قتل شقيقته القاصر بسكين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت محكمة الجنايات الاردنية الكبرى حكماً بالسجن عشر سنوات علتى شاب ادين بقتل شقيقته القاصر بداعي الدفاع عن الشرف.
عمان: اصدرت محكمة الجنايات الاردنية الكبرى الاربعاء حكما بالسجن عشر سنوات بحق اردني قتل شقيقته القاصر بسكين العام الماضي، مدعيا "الدفاع عن شرف العائلة" بعد ان كان "يشك في تصرفاتها واخلاقها"، حسب ما افاد مصدر قضائي.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "المحكمة قررت وضع المتهم بالاشغال الشاقة المؤقتة 10 سنوات بعد تخفيف العقوبة من 15 سنة أثر اسقاط العائلة الحق الشخصي بعد ادانته بجريمة القتل". وتتلخص وقائع الجريمة ان المتهم (18 عاما) كان يشك بتصرفات واخلاق شقيقته المجني عليها (17 عاما) والمطلقة التي كانت تسكن معه في نفس منزل والدها في العقبة (325 كلم جنوب عمان).
وفي مساء الثامن من ايلول/سبتمبر 2009 حصلت مشادة كلامية بينه وبين شقيقته على اثرها قام بأشهار سكين في وجهها حاولت على اثره الهرب، الا انه تمكن من الامساك بها وطعنها عدة طعنات في اماكن متفرقة من الجسم فارقت على اثرها الحياة.
ولاذ الجاني بالفرار بعد ارتكاب جريمته لكن سرعان ماالقي القبض عليه من قبل رجال الشرطة. وبحسب تقرير الطبيب الشرعي بعد عملية التشريح فأن "المجني عليها تلقت سبع طعنات في صدرها وظهرها وكتفها وانحاء اخرى من الجسم تسببت بوفاتها".
ويشهد الاردن سنويا 15 الى 20 جريمة قتل تصنف على انها "جرائم شرف". ورفض مجلس النواب الاردني مرتين تعديل المادة 340 من قانون العقوبات التي تفرض عقوبة مخففة على مرتكبي جرائم الشرف رغم ضغوط تمارسها منظمات تعنى بحقوق الانسان لتشديدها.
التعليقات
هذا غباء
احمد الاردني -عندما يجتمع الاسلاميون و الرجعيون شبه الأميين من المصفقين للحكومة في كل شيء الا الحق ...عندها يقفون ضده كما وقفوا ضد القانون الخاص بجرائم الشرف زززحاشاهم الشرف ..والله ان بنت خاطئة من القتيلات لا اقول احدى البريئات بل خاطئة شرفها اكبر من شرف كل من لم يوافق على اعدام مرتكب جريمة الشرف. عندنا ملك وملكة يستحقان شعباً أكثر وعياً ليواكبا وعيهما وفطنتهما.
هذا غباء
احمد الاردني -عندما يجتمع الاسلاميون و الرجعيون شبه الأميين من المصفقين للحكومة في كل شيء الا الحق ...عندها يقفون ضده كما وقفوا ضد القانون الخاص بجرائم الشرف زززحاشاهم الشرف ..والله ان بنت خاطئة من القتيلات لا اقول احدى البريئات بل خاطئة شرفها اكبر من شرف كل من لم يوافق على اعدام مرتكب جريمة الشرف. عندنا ملك وملكة يستحقان شعباً أكثر وعياً ليواكبا وعيهما وفطنتهما.