أخبار

جماعة "امناء الهيكل" تدعو لاقتحام المسجد الاقصى يوم غد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: دعت جماعة "امناء الهيكل" اليهودية المتطرفة اليوم انصارها ومؤيديها الى اقتحام المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس والذي تسميه "جبل الهيكل" يوم غد الخميس.

وجاءت هذه الدعوة من قبل هذه الجماعة في وقت يحتفل فيه اليهود في اسرائيل بعيد الفصح اليهودي فيما تعلو الاصوات لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل اليهودي في مكانه. ومنذ اول امس يحتفل الاسرائيليون بما يسمونه عيد (بيساح) المعروف ب(عيد الفصح) الذي يستمر 7 ايام وهو يأتي كما يردد هؤلاء "تذكارا لخروج بني اسرائيل من مصر في عهد الفراعنة وقبل حوالي 3300 سنة".

وقالت محطات اذاعة فلسطينية "ان دعوة (جماعة امناء الهيكل) وزعت في بيان عبر البريد الالكتروني لانصارها ومؤيديها ونشرتها وسائل اعلام متعددة في اسرائيل وطالبت هؤلاء بهدم المسجد الاقصى واقامة الهيكل على انقاضه". وقالت الجماعة المتطرفة في البيان "انها ستسير نحو جبل الهيكل في الاول من ابريل حاملة دعوة الرب وشعب الكيان (ابنوا الهيكل الآن). ووفق ما جاء في البيان " فأنه في هذا المكان يجب علينا التظاهر ضد الضغوط التي تأتي من كل العالم وخصوصا من رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما لتقسيم القدس وجعل القدس عاصمة فلسطينية وتقسيم ارض اسرائيل. وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي التي تتمركز بشكل مكثف في محيط المسجد الاقصى صباح اليوم قد سمحت بدخول مجموعات من المتطرفين اليهود الى ساحاته تحت حراسة مشددة.

وابلغ رئيس قسم المخطوطات في المسجد الاقصى ناجح بكيرات احدى محطات الاذاعة الفلسطينية "ان شرطة الاحتلال ادخلت منذ ساعات الصباح نحو 30 مغتصبا الى باحات المسجد ضمن مجموعات من السياح الاجانب".

واكد بكيرات "ان عشرات المصلين يرابطون داخله المسجد الاقصى لصد اي محاولة اقتحام قسري للمسجد مفيدا ان مئات المغتصبين يتواجدون خارج محيط الحرم القدسي".

وكانت جماعات يهودية متطرفة قد اعلنت خلال الايام الاخيرة عدة عزمها اقتحام المسجد الاقصى في هذه الايام لتقديم ما يسمى ب "قرابين الفصح العبري" ما بين قبة الصخرة وقبة السلسلة في المسجد .

وفرضت اسرائيل اغلاقا تاما على الضفة الغربية وقطاع غزة يستمر حتى بداية الاسبوع القادم فيما حددت اعمار المصلين في المسجد الاقصى خلال هذه الايام بحيث يجب ان لا تقل عن الخمسين عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف