أخبار

نصر الله: ليكن واضحًا أنّنا لن نسكت عن أي إتهام سياسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قطع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الطريق على أيّ اتهام لعناصر حزبه في التورط باغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مشككًا بمصداقيَّة آداء المحكمة الدوليَّة الخاصَّة بلبنان والتي تحقّق في عمليَّة الاغتيال.

ايلاف من بيروت: في مقابلة خاصة مع تلفزيون "المنار" الناطقة بلسان الحزب الله اللبناني أطلّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ليؤكد أن لجنة التحقيق الدولية ومكتب المدعي العام للمحكمة الدولية اتصل ببعض العناصر من حزب الله والمقربين واستدعاهم للتحقيق، ويتراوح عددهم في الاسابيع القليلة الماضية الى 12 شخصا. والآن هو بصدد استدعاء 6 أشخاص آخرين. وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاستدعاء وهي حصلت قبل بعد انتهاء حوادث 7 أيار 2008 وقبل إطلاق الضباط الاربعة ، وفي عام 2009 حصلت بعد الاستدعاءات الا انه لم يتم اثارة الضوضاء التي حصلت مؤخرا.

ونفى الامين العام لحزب الله استدعاء ضباط وقادة في المرات السابقة وقال ان الذين تم استدعاءهم مؤخرا مسؤول ثقافي وآخر جهادي يتواصل مع الفلسطينيين داخل فلسطين. وأكد انه سيتابع مجرى التحقيقات ولن يتم الكشف عنها لوقت لاحق وفي المرحلة الحالية من الافضل ان تبقى الاسماء والتحقيقات طي الكتمان.

وأشار الى أن الحزب لا يملك أي معلومات خاصة، وأكد أهمية الفصل بين ما يقال في الاعلام والسياسة وبين ما يجري مع لجنة التحقيق حيث انه حصل لقاء شبه رسمي بين مندوبين من حزب الله ومن لجنة التحقيق حيث أكدوا ان الذين تم استدعاءهم استدعوا على اساس انهم شهود وليس متهمين.

وكان نصرالله يرد على سؤال يتعلق بتقارير صحافية تتداولها وسائل الاعلام اللبنانية منذ اسبوعين حول احتمال صدور قرار اتهامي عن المحكمة الدولية يحمل حزب الله او مجموعة منه مسؤولية اغتيال الحريري في 2005.

وقال نصر الله ان ما يطرح في وسائل الاعلام من قبل بعض الجهات السياسية والسفارات والاشاعات في لبنان وخارجه تارة يكون اتهام سياسي وتارة يكون مرتبط بلجنة التحقيق الدولي وقد يكون هناك صلة بينهما، الا ان المطروح حاليا تسريبات اعلامية واتهامات سياسية فقط مؤكدا ان اول من تحدث عن الموضوع وأكد حصولها كانت جريدة "لو فيغارو" الفرنسية بشهر 8 2006، حيث افترضت تفاصيل لها علاقة بمجريات التحقيق وذلك بعد حرب تموز 2006.

المرة الثانية كانت صحيفة السياسية الكويتية بشهر 3 2009 حين حسم أمر الضباط الاربعة، وكتبت سيناريو أن التحقيق اتجه نحو حزب الله حسب نصرالله. وصولا الى دير شبيغل بشهر 5 2009 باجواء الانتخابات اللبنانية التشريعية وحاولت ان تدخل اسماء جديدة لم يتم التطرق لها سابقا. وصولاً الى اللومند الفرنسية في 2010 ورسمت تلك الصحف خريطة للشبكات والمجموعات وتفترض طريقة بالعمل الا ان الامين العام أكد ان ما كتب نسب لمصادر غير معروفة مرتبطة بالتحقيقات، واعتبرها اتهامات سياسية اعلامية.

وطالب مكتب المدعي العام بسرية التحقيقات حرصا على التحقيق والعدالة قائلا "حتى اشعار اخر نحن معنيون بعدم كشف الاسماء وفي المرحلة الحالية من الافضل ان تبقى الاسماء طي الكتمان"، وقال "نريد ان نفصل بين ما يثار في الاعلام ومكتب المدعي العام اذ حصل لقاء ونقاش حول جملة من الهواجس" مشيرا الى تأكيد هذا المكتب للحزب ان من يتم استدعاءهم يتم على اساس انهم شهود وليسوا كمتهمين.

ورأى انه حتى هذه اللحظة كل ما قيل هو اتهام سياسي اعلامي وهو ليس بجديد مشددا على انه لم يوجه اي اتهام الى اي احد في (حزب الله) من قبل مكتب المدعي العام حتى هذه الساعة، واعتبر ان "الطلقة الاخيرة لاستهداف المقاومة هو ملف اغتيال الرئيس الحريري وقد بدأ مساره بعد انتصار المقاومة في حرب العام 2006".

وقال نصرالله "ان تاريخ لجنة التحقيق الدولية والمحكمة حافل بالتسريب لانها مشكلة من عدة دول وتعاني من صراعات داخلها وما الاستقالات فيها الا دليل على ذلك"، وراى ان المحكمة تشكل "بابا من ابواب تشويه صورة المقاومة والمس برمز كبير من رموزها كالقيادي عماد مغنية هو للضغط على الحزب ربما لابرام صفقة ترتبط بسلاح المقاومة".

ورفض السكوت عن اي اتهام سياسي يوجه للحزب لانه يرتب اثارا كبيرة جدا على المستوى السياسي في لبنان والمنطقة، وقال ان الحزب سيواصل رغم ذلك تعاونه مع المحكمة "ليس على قاعدة الثقة" بل "لانه معني بمعرفة الحقيقة وبمواجهة التضليل في التحقيق"، ولان "ليس لدينا ما نخشاه على هذا الصعيد ولا على اي صعيد".

الإتفاقية الأمنية مضمونها خطير.. ومهينة
في سياق منفصل، وفي ملف الإتفاقية الأمنية الموقعة بين قوى الأمن الداخلي والحكومة الأميركية، أوضح نصرالله أن "مناقشتها لن تكون بروحية استهداف قوى الأمن، ولكن لدينا ملاحظات عليها، ولن ادخل في هذا النقاش، ولكن سأذهب الى المضون لأقول انها في بعض الأماكن خطرة ويجب ان نرى كيف سنتعاون معها. أما الكلام عن انها هبة غير مشروطة غير دقيق، بل هي اتفاق وفيه شروط والتزامات على الجانبين".

وأشار الى انه "في المضمون تقول انه من تسلم المعدات يجب بذاته ان يستخدمها وليس أحدا آخرا ما يعني ان الاميركيين دخلوا الى قوى الأمن الداخلي، هذا يعني اننا نبيح دخول الأميركيين بشكل كامل الى مؤسسة امنية، وهذا مدخل للاطلاع على كل شيء، كما نعرف ان ما يتم تدريب الشباب عليه ينطلق من ثقافة اميركية".

وإذ لفت الى ان "الهبة بقيمة 50 مليون دولار - وهذا ليس بمبلغ كبير وغير مهم- أوضح أن "كل مشارك في أي دورة تدريبية يجب ان يقدم تعهدا خطيا بأنه لم يشارك بأي عملية تهريب مخدرات، وهذا امر مهين، ولا اعتقد ان احدا حريص على كرامة بلده وقوى الأمن يقبل بهكذا تفاصيل"، مشيرا الى انه "عندما نطرح هذه التفاصيل نريد ان نحمي قوى الأمن وان نعزز قدراتها لمواجهة اسرائيل وليس للعدو الذي يخترعونه".

وشدد نصرالله على انه "لم نشهّر بأحد وهدفنا ان نعالج هذه المسائل التي نعتبرها خطرة. والعلاج اذا كان بالتعديل فلنعدل واذا كان بالالغاء فلنلغيها. نحن نقول ان هناك مخاطر في هذه الاتفاقية يجب ان تُعالج، وفي الاتفاقية اتهام لحزب الله بأنه مجموعة ارهابية، وهذا يُدرّس لمن يخوضون دورات تدريبية بموجب الاتفاقية، وعلمت ان هناك محاولة اليوم لاصلاح بعض ما جاء في الاتفاقية ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، ارسل رسالة منذ أيام الى مسؤول بالسفارة الأميركية لاصلاح بعض ما جاء في الاتفاقية وهذه خطوة جيدة، وكل ما نريده في هذا الموضوع هو معالجة هذا الأمر".

وتوجه بكلامه الى الرئيس ميشال سليمان طالبا اليه أن يعالج هذا الموضوع. كما رأى ان رئيس الحكومة سعد الحريري يستطيع ان يعمل لمعالجة هذا الموضوع ويتفق مع الرئيس سليمان لمناقشة هذا الموضوع بالحكومة". وخلص الى القول في هذا السياق انه "لا احد يريد اضعاف قوى الأمن الداخلي ولكن شرط الحفاظ على الأمن والسيادة والكرامة".

وكشف الامين العام لحزب الله عن انطلاق محاولة اليوم لإصلاح بعض ما جاء في الاتفاقية، حيث اللواء ريفي رسالة قبل أيام إلى مسؤول في السفارة الأميركية لهذه الغاية.

الحوار الداخلي: مصلحة وطنية
في هيئة الحوار الوطني التي دعا اليها الرئيس سليمان، نفى أمين عام حزب الله اعتقاده أن "يكون الرئيس سليمان قد دعا الى طاولة الحوار ردا على القمة في دمشق، لأنه قبل سابيع من لقاء دمشق كان في نقاش لدى سليمان للدعوة للحوار، واميركا والدول الغربية دائما تطالب بالحوار بين الأفرقاء السياسيين"، مشيرا الى انه "اذا كان من اهداف الدعوة للحوار تخفيف الضغط الغربي على السلطة اللبنانية فلا مانع لدينا".

ورأى أن "الانسان يجب الا يتعب من الحوار في لبنان وحتى لو لم يصل لنتائج سريعة، والحوار يكون بذاته هو مصلحة، وهذا الأمر يهدئ البلد والناس، ولا نستطيع ان نقول ان طاولة الحوار بلا نتائج وحتى لو كانت بالحد الأدنى، ومن يهرب من الحوار هو الضعيف ونحن لدينا منطق قوي وحجج". وذكّر بأنه "منذ العام 1982 هناك انقسام حول المقاومة وهذا لا يعيب المقاومة، ولا توجد مقاومة في التاريخ حازت اجماعا كاملا حولها، ولا نعتقد الاجماع الوطني شرطا للدفاع عن شعبنا وارضنا".

وأعاد الى الأذهان أنه "قبل حرب تموز وفي الجلسة ما قبل الأخيرة للحوار برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، تكلمت ارتجالا عن موضوع الاستراتيجية الدفاعية وتحدثت لوقت طويل وشرحت الرؤية العسكرية والكل كان يكتب، وهذه رؤية نحن قدمناها، وبعد اسابيع طبقنا هذه الرؤية في حرب تموز وانتصرنا واثبتنا صحة هذه الرؤية، وكنا من الأوائل الذين قدموا رؤية استراتيجية. ونحن نحب ان ننتظر كل الافرقاء ان يقدموا اوراقا عن الاستراتيجية قبل ان نقدم رؤية اخيرة على ضوء رؤيتنا الأولى لتكون مادة للنقاش".

وأعلن انه "ليس لدينا اي مانع ان يكون هناك موضوعات اخرى على طاولة الحوار وموضوع البحث اليوم ليس سلاح حزب الله والا لما كنا نشارك، عنوان البحث هو الاستراتيجة الوطنية للدفاع، ويدخل فيها الاستراتيجية السياسية والأمنية والاستراتيجية الاعلامية والاقتصادية والاجتماعية، عندما نتكلم عن استراتيجية دفاعية فالقول ان العسكر هو الموضوع الوحيد خطأ".

زيارة جنبلاط ليست موضوعاً للتهنئة
وفي إطار منفصل، رأى نصرالله، في زيارة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الى سوريا أن "فيها مصلحة للبنانيين وللعلاقات اللبنانية- السورية"، مؤكدا "وجوب أن نكون دائما ممن يتطلع الى الامام، وهي نتيجة طيبة"، شاكرا الرئيس السوري بشار الأسد "لأنه لم يكن موضوعا سهلا وحوله الكثير من النقاشات، سيما وان الأسد تصرف بمعزل عن كل الاعتبارات الشخصية وقد تصرف كقائد عربي كبير ويحمل مسؤولية".

وأوضح ان "سوريا لديها معايير للسياسة أولها أن إسرائيل هي العدو. وهي تريد ان يكون لبنان محصنا تجاه اي اعتداء وهذا جزء من التزامها القومي، ولذلك نجد ان سوريا كانت دائما الى جانب المقاومة ولم تتآمر يوما ضدها، ومن يؤيد المقاومة ويقبل علاقات مميزة سأقيم معه صداقة فكيف اذا كان مقاوما، فمن الطبيعي ان تكون العلاقة مميزة مع سوريا، ولكن العلاقة بين لبنان وسوريا هي علاقة بين بلدين وبالأطر القانونية ولا يمكن ان تحصر هذه العلاقة بقناة واحدة مهما كانت هذه القناة مميزة لدى سوريا".

وأكد "إمكان ذهاب الأمور في المستقبل الى تعاون بين البلدين"، مذكرا بكلام الأسد المشير الى أنه "لا يريد التدخل في الخصوصيات اللبنانية ولا نريد ان يدخلوننا في الخصوصيات". وإعتبر أن "سوريا تتصرف الآن على اساس انها لا تتدخل في التفاصيل ويهمها الأساسيات. وهناك جهات عديدة صديقة لسوريا في الحكومة، وهي لم تتدخل يوما باختيار مدير عام او نائب او غيرها من الأمور"، مشددا على وجوب أن "يقتنع اللبنانيون ان الصفحة الماضية انتهت"، موضحا ان "هناك الكثير من الملفات سيكون لبنان مستفيدا منها اذا حصل تعاون بين البلدين، فلبنان يحتاج الى سوريا اكثر مما تحتاج سوريا اليه".

حزب الله ليس خائفا على نفوذه خلال الانتخابات البلدية
وتطرق الأمين العام لحزب الله في حديثه الى "المنار" الى الانتخابات البلدية، فرأى أنها "ذات طابع انمائي وعائلي ولكن ككل شيء يتم تسييسه". ولم ير نصرالله أن "الانتخابات البلدية تعبر عن الاحجام السياسية، إذ تدخل التركيبة العائلية في الموضوع، ولكن سنجد في المستقبل من يشخص انتخابات البلديات سياسيا، ونحن منفتحون على كل الخيارات".

وأعلن أن "حزب الله ليس خائفا من الانتخابات البلدية وليس خائفا لنفوذه الشعبي وخصوصا اننا واخواننا في حركة امل على تفاهم تام وليس هناك ما يدعو للقلق، ولكن ستعود الأمور للتوتر سياسيا في بعض البلدات ويجب اعطاء فرصة للحكومة لكي تنجز الإستحقاقات، وبهذه الحيثيات لا نخفي رغبتنا انه اذا حصل توافق على تأجيل فسنوافق، ولكن اذا كانت ستحصل فلا مانع، والأفضل ان تجري على اساس الاصلاحات بعد تأجيل تقني لشهر او اثنين، ولكن اذا لم يكن هناك من خيار سوى اجرائها بموعدها على القانون الحالي فلا مانع".

اما عن موضوع النسبية، فصرّح بأنه "نؤيدها في البلدات الكبرى اما في غير البلدات الكبرى فهي معقدة ولا نؤيدها، حركة أمل وحزب الله اتفقا على تفاهم كامل ولن يكون هناك لوائح مختلفة ووضعنا اسس لهذه العلاقة وهناك لجان تعمل على هذا الموضوع، ونراهن على وعي قواعدنا الشعبية وضرورة هذا التعاون والتماسك".

القدس بالنسبة للاسرائيلي مسألة محسومة
في السياسة الخارجية ولا سيما في موضوع تهويد القدس، أوضح نصرالله أنه "تعودنا على مصارحة الناس فلا يجوز أن يبقى هناك أوهاما لدى الشعب العربي في ما يتعلق بمستقبل القدس. فالاسرائيليون يمكن ان يختلفوا على أمور عدة ولكن هناك أمران محسومان لهم: الدولة اليهودية والقدس عاصمة أبدية لاسرائيل. فالقدس بالنسبة للاسرائيلي مسألة محسومة ومشروع الاسرائيلي ان تصبح القدس مدينة اسرائيلية، اي اخراج المسلمين والمسيحيين منها وهذا المشروع قيد التنفيذ الآن، والاخطر هو على مستوى الرموز الدينية على مستوى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، واعتقد ان المخطط الاسرائيلي هو هدم المسجد الأقصى، وهذا ما يريدون الوصول اليه".

ورأى أن "الرهان على اميركا وعلى التسوية طال كثيرا ونسمع ممن راهن على التسوية تساؤله أين اصبحت هذه التسوية؟، بينما المقاومة حققت انتصارات واوصلت المشروع الصهيوني الى خطر الوجود".

وإعتبر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "إما انه يريد فعل شيء ويعجز واما انه لا يريد، لأن النتيجة التي وصلنا اليها ان الأميركيين لم يفعلوا شيئا والمزيد من الرهان على اميركا هي مزيد من الرهان على الخيبات". وأوضح ان "المقاومة الفلسطينية لو قُدّر لها ان تستمر كانت لتضع المشروع الاسرائيلي على خط الزلزال، والعودة الى خط المقاومة يمكن ان يوصل الى نتيجة وينقذ القدس وفلسطين"، متوجها الى الشعب الفلسطيني ومشجعا اياه على الثبات في الموقف معتبرا أنه "ما زال شعبا رائعا واستثنائيا ولديه قدرة استثنائية على الصمود. واقول له الا يسمح بتسلل اليأس الى قلبه وعقله أيا يكون السوء في العالم العربي، لان هذا الوضع سيتغير وهناك تحولات مهمة تحصل ويجب ان نستمر بأمل وثقة".

وإذ رأى أن "لا مستقبل لاسرائيل في منطقتنا"، أوضح أننا "امام خيار وحيد متاح"، داعيا الى تبني "خيار المقاومة الجديد"، كما دعا الى "الالتفاف حول خيار المقاومة وهو ما سيؤدي الى مصالحة حقيقية بين الفلسطينيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة ام التهويل؟
شربل الخوري-اعلامي -

اذا كان السيد حسن نصرالله حريصا على سمعته وسمعة حزبه الى هذا الحد قلماذا لا يترك للقضاء الدولي ان ياخذ مجراه في التحقيقات وقد اثبتت الايام ان هذا القضاء لا يمكن الا ان يكون صادقا في تحقيقاته ونتائجه وإن رافق ذلك شيئا من الضبابية والاقتراضات الاعلامية خصوصا في بلد حر كلبنان ,اما اذا كان يخاف من نتائج التحقيقات فيلجا الى التهويل تارة والى الافتراء على بعض الوسائل الاعلامية العالمية المعروف نزاهتها للقاصي والداني فهذا امر غير مقبول في كل العقول والنفوس والقلوب,وهنا لا بد من الاضافة الى ان خطاب نصرالله وكلامه اتسم بالحدية والديماغوجية التي يمجها المنطق اللبناني والعربي والدولي وإن طان قد قبلها لبعض الوقت خوفا من الانعكاسات السلبية على الساحة اللبنانية او خوفا من ان ياخذ البلد,وهو المتحصن تحت الارض,الى حرب جديدة على غرار الحرب الاخيرة التي جر اليها لبنان واللبنانيين وكلفتهم مليارات الدولارات اضافة الى الاف القتلى ..انها التحديات التي تواجه ابناء لبنان والتي تحدثت عنها بصورة غير مباشرة ايطاليا وتشيكيا مؤخرا كما جاء في موضوع لتبت عنه ايلاف اليوم وتخوفت في تحليلها من حدوث شيء سلبي وكبير فيه قريبا جدا.

الخوف
احمد الشامي -

لماذا كل هذا الخوف من زهير الصديق لو لم يكن يملك الحقيقة لما كان خوفكم وهجومكم علية بهذة الطريقة هناك هسام هسام الذي فبركتة المخابرات السورية لا احد ياتي على ذكرة العدالة قادمة مهما فعلتم والعالم بات يعرف انكم وراء الجريمة والا لما كان هذا الخوف واختلاق القصص مرة الصديق قتل ومرة انسحب ومرة اخرى تراجع وكل هذا كان كذب وبعدها القاضي بلمار مصاب بالسرطان ومرة استقال وكل هذا كذب ومكشوف

what a shame
lama -

when u read what he has to say you find out that you''re lost with his words, what is he really trying to say? is hizbollah and syria along with iran the only honest forces in the world! i doubt that there are always some hidden agendas...

عظيم هذا الرجل
furaty -

عظيم هذا الرجل الله يحميه من شر الاعداء

what a shame
lama -

when u read what he has to say you find out that you''re lost with his words, what is he really trying to say? is hizbollah and syria along with iran the only honest forces in the world! i doubt that there are always some hidden agendas...

قد نختلف معه ولكن
عربى مقهور -

لم يتفق العرب وخاصة المبجلون دول الاعتدال كما اتفقوا ضد حزب الله وايران وليكن لهم ذلك ولكن السؤال الاهم ماذا فعلوا على ارض الواقع لماذا التمسك بمبادرة السلام امام العدو الصهيونى والذى لا يخفى نواياه ولااطماعه وممارساته اليومية واضحة للعيان وهذه الدول ترفض مجرد الحوار مع ايران وحزب الله بل وفى صمتهم المريب حيال قطاع غزة ما يشير الى نواياهم فأسرائيل التى تعربد وتمرغ كرامة الأمة كل يوم يمكن التفاهم معها اماالآخرون فلا اليس صمتهم حيال اسرائيل يسكبهم احتقار شعوبهم والتى يستأسدون عليه ليلا نهاراعلى الأقل لماذا لا يدرسون ظاهرة حزب الله وكيف صمد ضد اسرائيل وكيف تسعى ايران لبناء قوتها النووية ولكن حكامنا يصدق فيهم المثل الشعبى لا يرحموا ولا يخلوا رحمة الله تنزل على عباده صحيح الى اختشوا ...........

قد نختلف معه ولكن
عربى مقهور -

لم يتفق العرب وخاصة المبجلون دول الاعتدال كما اتفقوا ضد حزب الله وايران وليكن لهم ذلك ولكن السؤال الاهم ماذا فعلوا على ارض الواقع لماذا التمسك بمبادرة السلام امام العدو الصهيونى والذى لا يخفى نواياه ولااطماعه وممارساته اليومية واضحة للعيان وهذه الدول ترفض مجرد الحوار مع ايران وحزب الله بل وفى صمتهم المريب حيال قطاع غزة ما يشير الى نواياهم فأسرائيل التى تعربد وتمرغ كرامة الأمة كل يوم يمكن التفاهم معها اماالآخرون فلا اليس صمتهم حيال اسرائيل يسكبهم احتقار شعوبهم والتى يستأسدون عليه ليلا نهاراعلى الأقل لماذا لا يدرسون ظاهرة حزب الله وكيف صمد ضد اسرائيل وكيف تسعى ايران لبناء قوتها النووية ولكن حكامنا يصدق فيهم المثل الشعبى لا يرحموا ولا يخلوا رحمة الله تنزل على عباده صحيح الى اختشوا ...........