احتمال عقد صفقة بين موسكو وباريس يُقلق واشنطن

أبدت الولايات المتحدة امتعاضها من امكانية قرار فرنسا بشأن توريد سفينة عسكرية تحمل طائرات مروحية من طراز "ميسترال" إلى روسيا.

موسكو: ناشد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي البيت الأبيض الأميركي الاستماع إلى رأي الشركاء الأوروبيين. وقال ساركوزي في كلمة له بجامعة كولومبيا في نيويورك يوم 30 مارس/ آذار: "لا يجوز لأية دولة أيا كانت قوتها أن تفرض رأيها على باقي العالم".

وكانت الإدارة الأميركية قد أبدت امتعاضها من قرار فرنسا بشأن توريد سفينة عسكرية تحمل طائرات مروحية من طراز "ميسترال" إلى روسيا. وقال نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستاينبرغ إنه يجد هذا القرار غير مدروس، مشيرا إلى أنه "من الهام أن نكون واثقين من أن صانع القرار درس ما يمكن أن يترتب على ذلك من عواقب".

وقد ناشد 6 سيناتورات من أعضاء الحزب الجمهوري الأميركي في ديسمبر الماضي باريس العدول عن إبرام صفقة "ميسترال" مع موسكو زاعمين أنها ستثير رد فعل جيران روسيا السلبي وحفيظة عدد من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأبلغ ساركوزي خلال مؤتمر صحفيا في باريس في بداية شهر مارس الماضي أن السفينة المزمع صنعها لأجل روسيا ستخلو من معدات عسكرية. ويشار إلى أن روسيا تريد صنع 3 سفن أخرى من هذا الطراز من خلال الاعتماد على الذات والتكنولوجيا الفرنسية.