"سي أي إيه" تتابع الطلبة المسلمين في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حصلتالـ"سي اي ايه" على معلوماتعن الف طالب بريطاني مسلم عقب انذار بوجود قنبلة في ديترويت.
لندن: اعلن اليوم ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي اي ايه" حصلت على معلومات شخصية تتعلق بنحو الف طالب جامعي بريطاني مسلم عقب انذار بوجود قنبلة في ديترويت.
وذكرت صحيفة "اندبندنت" ان الكشف عن هذا النبأ اثار غضب الجماعات الاسلامية فيما يخشى هؤلاء الطلاب الذين لم يتورطوا في التطرف من ورود أسمائهم على قوائم مراقبة الارهاب الدولي. واشارت الصحيفة الى انه حتى الآن تم دهم منازل اكثر من 50 طالبا من هؤلاء من قبل رجال الشرطة لكن لم يتم توقيف أحد منهم. وذكرت ان القضية "اثارت مخاوف حول استخدام بيانات الأبرياء ما يدعو للريبة في المعاملة الجائرة للطلاب المسلمين في المملكة المتحدة من قبل الاجهزة الامنية".
وكان عدد من النواب البريطانيين انتقدوا سياسات حكومتهم في التصدي للتطرف التي "تعزل التجمعات الاسلامية".
وكانت "اندبندنت" نشرت العام الماضي تفاصيل حول تحرش للشرطة بشبان مسلمين في محاولة لتجنيدهم كجواسيس.
وأوضحت الصحيفة ان معلومات عن طلاب في جامعة لندن "كلية لندن الجامعية" تم تسليمها الى الشرطة من قبل الجامعة واتحاد الطلبة منذ مطلع عام 2010 مع استمرار التحقيق في محاولة تفجير يوم عيد الميلاد في مدينة ديترويت من قبل عمر فاروق عبدالمطلب. وكان عبدالمطلب طالبا في كلية الهندسة بجامعة لندن ما بين عامي 2005 - 2008 وكان رئيسا للجمعية الاسلامية في الجامعة عامي 2006 - 2007.
وحاولت الشرطة الحصول على معلومات من الجمعية الاسلامية لكن الاخيرة رفضت ذلك. وقال متحدث باسم اتحاد الطلاب "ان الشرطة طلبت من الاتحاد تقديم تفاصيل عن أعضاء الجمعية الاسلامية ومستشفى رويال فري وكلية لندن الجامعية والجمعية الطبية الاسلامية في الفترة ما بين 2005 و2008".
وختمت الصحيفة بالقول ان الاتحاد قدم اسماء وعناوين البريد الالكتروني للطلبة الأعضاء فقط.