بكين تلزم الصمت حول زيارة محتملة لزعيم بيونغ يانغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: لم تشأ بكين الخميس تأكيد ما ورد عن احتمال قيام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل بزيارة الى الصين قريبا، وعي زيارة رجحت حصولها رئاسة كوريا الجنوبية.
وفي رد على اسئلة الصحافيين اكتفى الناطق باسم وزارة الخارجية كين غانغ بالقول "ليست لدي معلومات".
واعلنت حكومة كوريا الجنوبية الاربعاء ان ثمة "احتمالا كبيرا" بان تتم تلك الزيارة في حين تراوح المفاوضات الرامية الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي مكانها.
ونقلت وكالة انباء كوريا الجنوبية "يونهاب" عن مصادر دبلوماسية ان كيم جونغ ايل (68 سنة) قد يتوجه الى بكين الخميس او الجمعة.
واعربت الولايات المتحدة الاربعاء عن الامل في ان تساهم زيارة كيم جونغ ايل الى الصين في تحريك المفاوضات لاقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.
وقد زار الزعيم الكوري الشمالي الصين على متن قطاره الشخصي مرارا في 2000 و2001 و2004 و2006.
ويرى الخبراء ان هذه الزيارة المحتملة تهدف الى مطالبة جارته القوية بمساعدة اقتصادية مقابل عودة نظام بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات حول نزع اسلحته النووية.
وتعتبر الصين، التي تستضيف المفاوضات، الوسيط الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تنظيم المفاوضات المتقطعة التي بدأت في اب/اغسطس 2003 بين الكوريتين واليابان والولايات المتحدة وروسيا اضافة الى الصين.
وعلقت المفاوضات المتعثرة منذ نيسان/ابريل 2009 بعد اقرار الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية اثر اجرائها تجربة صاروخية.
ويشترط النظام الستاليني في كوريا الشمالية، قبل استئناف المفاوضات، رفع العقوبات الدولية عنه والتوقيع على معاهدة سلام مع الولايات المتحدة.
لكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعتبر ان على كوريا الشمالية اولا ان تبرهن على جديتها بالعودة الى طاولة المفاوضات.
وتعتبر بكين اكبر شريك اقتصادي لبيونغ يانغ، وما زال يربط البلدان اتفاق دفاع مشترك منذ 1961.
الا ان تأثير بكين الحقيقي على جارتها غير المستقرة بات موضع شك بعدما قامت كوريا الشمالية بتجربتين نوويتين في 2006 و2009.