أخبار

إختيار اللبنانيّة مي شدياق "بطلة لحرية الصحافة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: اختار معهد الصحافة الدولي الصحافية اللبنانية مي شدياق التي اصيبت بجروح بالغة في اعتداء استهدفها عام 2005 "بطلة حرية الصحافة في العالم" الرابعة والخمسين. وقال مدير المعهد ديفيد دادج في بيان ان "رفض مي شدياق بصفتها صحافية الرضوخ لتهديد العنف كاد يكلفها حياتها، لكنه جعلها تكسب اعجاب العالم باسره لشجاعتها ومثابرتها".

ونقل المعهد عن الصحافية قولها تعليقا على خبر اختيارها البطلة الرابعة والخمسين لحرية الصحافة في العالم "لن أندم يوما على قول ما انا مقتنعة به. علي ان اكون صوت الذين غابوا. هذه باتت مهمتي. ولا يمكن ان يمنعني اي شيء بعد الان من قول الحقيقة وما ينبغي ان يقال".

ومي شديان صحافية معروفة بمواقفها المناهضة بشكل صريح للوجود السوري في لبنان سابقا، وقد اصيبت في تفجير سيارتها في ايلول/سبتمبر 2005 وبترت يدها وساقها وخضعت لعمليات جراحية كثيرة. ووقعت محاولة الاغتيال ضمن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات اودت بعدد من السياسيين والاعلاميين اللبنانيين وادت بشكل اساسي الى مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

كما قتل في موجة الاغتيالات هذه صحافيان معروفان في جريدة النهار هما مديرها العام جبران تويني والصحافي سمير قصير. وفي تموز/يوليو 2006 استأنفت مي شدياق برامجها في ال"ال بي سي" لتنشط حوارا اسبوعيا بعنوان "بكل جرأة" قبل ان تستقيل من الشبكة في مطلع 2009 على خلفية خلاف مع ادارتها. وستقلد مي شدياق الوسام في ايلول/سبتمبر خلال المؤتمر العالمي لمعهد الصحافة الدولي الذي سيحتفل في فيينا وبراتيسلافا بمرور ستين عاما على تأسيسه.

كذلك اختار المعهد ثلاثة صحافيين اخرين "ابطال حرية الصحافة في العالم" وقد اغتيلوا جميعا بسبب عملهم الصحافي، وهم التركي الارمني الاصل هرانت دينك والروسية انا بوليتكوفسكايا والسريلانكي لاسانتا ويكريماتونغي. وسيختار المعهد كل شهر وحتى انعقاد مؤتمره "بطلا لحرية الصحافة في العالم" على ان يكرم جميع الفائزين في ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والى لبنانَ لن يعودو
Lebneni -

سحب رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي ممثليهم من الإحتفال الذي أقامته ;القوات اللبنانية ; في البيال بمناسبة الذكرى 16 لحل الحزب، بسبب اللغط الذي اثارته شهادة الاعلامية مي شدياق التي ردت رداً لاذعاً على حديث الرئيس السوري بشار الاسد الى قناة المنار قبل ايام. وأبلغت مصادر نيابية ان اتصالاً حصل بين بري والنائب انطوان زهرا تخلله توضيح للأمور. وقد شرح له الاخير ان شدياق ادلت بكلمتها كضيفة، وباسمها الشخصي. فرد بري بعبارة ماشي الحال في المقابل، اكتفت مصادر رئيس مجلس النواب بالقول ان بري قرر سحب ممثله من الذكرى، اعتراضاً على ما ورد في احدى المداخلات ;. ولوحظ ان رئيس الهيئة التنفيذية في الحزب كان استهل كلمته بشكر بري ورئيس الحكومة لايفادهما ممثلين لهما، علماً انها المرة الاولى يحضر ممثل لبري مناسبة ;قواتية ; وفي الاطار أوضح مصدر في ;القوات ; أن ;الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر اتصل فعلا ليسحب تمثيل بري عن المناسبة، إلا أن النائب أنطوان زهرا سارع إلى الاتصال ببري، وأوضح له أن الحزب ليس مسؤولا عما يرد في بعض الكلمات. فتفهم بري الأمر وأبقى على تمثيله في الاحتفال ;. وكانت شدياق قد علقت على حديث الاسد بالقول: ;بالامس استمعنا الى حديث من قال انَه لا يريد الدخول في التفاصيل اللبنانيَة، فشكرناه، ولكنه ما لبث أن أسهب في تسديد حسابات صغيرة فلمناه، خلاصة القول أنَ سوريا لم تغادر سياستها القديمة في التَعالي والاستكبار، مضيفةً: ;يقول إننّا لم نحقّق شيئاً من سياساتِنا في السنوات الخمس الماضية، ونحن نقول: 35 ألفَ جندي على دمائنا خرجوا، والى لبنانَ لن يعودوا، ولو كانَ الثمنُ العودةَ الى الموتِ والتضحية. وتابعت شدياق يقول لنا إنّ ما حققنّاه 17 أيار جديد أخطرُ من القديم، ونحن نقول إننا لم نكن يوماً للخارجِ مرتَهنين وسنبقى لبنانيين في الصميم. لسنا نحنُ من يدّعي دعمَ المقاومة والمجاهدين ويُجري مفاوضاتٍ من تحتِ الطاولة مع الاسرائيليين ;. أضافت: من دون مراعاةٍ لشعور أهالي الشهداء الابرار، اعتبر أنّ المحكمةَ الدوليةَ فقدت وهجَها وهي مجرّدُ بازار، من الذي ختمَ التحقيقَ وكَشَفَ له الاسرار، ليَسْخَرَ من النتائج وينصحَ بكتابةِ الروايات ويتحكّمَ في الاقدار؟ أماّ عن الامسِاكِ بقضيبٍ من فولاذ وسقوطِ المشروعِ والتمسُّكِ

انسانة ممقوته
زاهي مؤمن -

لا تستحق اي شيء وليست مهمة ولا نابغة ولا مميزة وكل مؤهلاتها انها مرغوبة من المخابرات الامريكية وسيدها سمير جعجع قائدمجازر الحرب الاهلية اللبنانيةويجب ان تحاسب على استعداء السياسيين بدلا من تكريمها