أخبار

رفع 800 شكوى لمقتل مدنيين بمعارك في العراق وافغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفعت عائلات مدنيين قتلوا على هامش المعارك في افغانستان والعراق أكثر من 800 شكوى لكن العديد منها رفض.

واشنطن: اعلنت المنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات المدنية الخميس ان عائلات مدنيين قتلوا على هامش المعارك التي خاضها الجيش الاميركي في العراق وافغانستان رفعت "اكثر من 800 شكوى" لكن "العديد" منها رفض.

واوضحت المنظمة في بيان انها احصت، استنادا الى "وثائق مضمنة في 13 الف صفحة" حصلت عليها بفضل دعوى قضائية تعود الى ايلول/سبتمبر 2007، "اكثر من 800 شكوى للمطالبة بتعويضات رفعتها عائلات ضحايا مدنيين ورفض العديد منها".

واعلنت المنظمة ان معظم الشكاوى رفضت تحت بند يطلق عليه اسم "حصانة المعركة" في القانون المطبق على الشكاوى المرفوعة في الخارج. وينص البند على ان "اي ضرر قد يلحقه جنود اميركيون بسكان بلد اجنبي خلال المعارك لا يعوض بالضرورة حتى وان كان الضحايا غير متورطين باي شكل من الاشكال في المعركة".

واعربت المنظمة عن الاسف لان العائلات دعيت الى التعامل مع برنامج طارئ من اجل الحصول على "منحة شفقة آلية قيمتها 2500 دولار لكي قتيل". واعلنت نصرينة برغزي المحامية التي تعمل مع المنظمة على هذه الملفات ان "هذه الوثائق تدل على ان عائلات الضحايا المدنيين الابرياء لا تحظى دائما بتعويض ملائم لخسائرها".

واضافت "الان وقد تم التعرف على هذه المشكلة، نامل ان يدفع ذلك ادارة اوباما الى اصلاح برنامج التعويضات غير الناجع للخسائر المدنية". واوضحت المنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات انها رفعت ايضا طلبا، استنادا الى قانون اميركي حول حرية الاعلام من اجل الحصول على "معلومات حول الاسس القانونية التي يقوم عليها قصف الطائرات بدون طيار وحول عدد ونسبة المدنيين الذين يسقطون في تلك الهجمات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف