أخبار

فياض: الدولة الفلسطينية في اغسطس 2011

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صرح رئيس الوزراء سلام فياض إن السلطة ستعلن الدولة الفلسطينية فياغسطس/ اب2011.

رام الله:قال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطينى أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستعلن في أغسطس من العام القادم عن إقامة دولة فلسطين. وأكد فياض في مقابلة شاملة مع صحيفة (هأرتس) الاسرائيلية ـ " ان الفلسطينيين يريدون أن تكون دولتهم سيادية وليست دولة فضلات حسب تعبيره .

وأعرب عن تمنياته بأن يشارك الإسرائيليون في الاحتفالات بميلاد الدولة الفلسطينية لينعم كلا الشعبان بالوئام والحرية من منطلق المساواة بينهما ..ورحب بالإعلان الصادر عن اللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها الأخير بالعاصمة الروسية (موسكو) بشأن دعمها للخطة الفلسطينية القاضية بإقامة الدولة الفلسطينية.

وانتقد فياض الممارسات الاسرائيلية بحق المتظاهرين في قريتي بلعين ونعلين قضاء رام الله... واتهم الحكومة الإسرائيلية بالرضوخ للمستوطنين رغم أنهم لا يمثلون إلا أقلية لا تعكس مواقف معظم الإسرائيليين.

وأعرب عن يقينه بإمكانية تجاوز الخلافات بين الجانبين حول القدس .. رافضا تأجيل البحث حول هذه القضية إلى مفاوضات الوضع الدائم كما أنه أقر ضمنا بموافقته على إحقاق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين في أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة .. وقال " إنه تجري حاليا الاستعدادات لاستيعابهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدولة الموعودة
د محمود الدراويش -

يتحدث السيد سلام فياض بكامل الثقة , ويبدوا ان الرجل مقتنع تماما بما يقول , ولكن الامر يبدوا اعقد من اعلان قيام الدولة بكثير, فالاعلان لا يمكن تنفيذه وفرضه على الارض الا بفعل قوة او ضمن اتفاق سلام , وما يلوح في الافق هو ان المفاوضات والسلام قد انتهى دورهما بعد الوصول الى حائط المحتل المسدود تماما , ولان السلطة والعرب الذين يدفعونها بهذا الاتجاه ليس بامكانهم فرض الدولة الفلسطينية بالقوة فان الامور ستراوح مكانها ولن يتغير شيئا , بل سيستمر مسلسل قضم الارض والتهويد والتشديد والتضييق وربما الترحيل لما تبقى من فلسطينيين الى الدول المجاورة ,ان السيد فياض ليس من صنف الابوات وهو مخلص تماما لوطنه وقضيته , وهو رجل نزيه لكنه كما يبدوا من اقواله بعيدا عن الفهم الحقيقي للعقلية الصهيونية ومشروعها في منطقتنا , وان فياض لن يحظى بجزء ولو يسير جدا من الحظوة التي يتمتع بها الصهاينة من دول كبرى ذات سطوة وهيبة وتتحكم في القرارات والمواقف الدولية , وترسم شكل العالم وحدوده كما تريد , ان الامر المخيف والذي تنقبض له القلوب في قول فياض يتصل بردة الفعل الاسرائيلية على اعلان الدولة , وانني اجزم ان اعلان الدولة في ظل الظروف الحالية والوهن العربي والفلسطيني يمكن ان يكون تصفية مريعة لقضيتنا ولحقوق شعبنا وخاصة حق العودة , ففي اليوم الذي سيعلن فياض او عباس دولته ,قد يلجا الاسرائيلييون الى السيطرة تماما على منطقة الاغوار والقدس والمستوطنات , والجدار يرسم حدود الدولة وستضيف اسرائيل سرقة اكبر من الارض الى سرقتها في غمرة فرح ورقص وثمالة الابوات باعلان الدولة فقط . اننا امام عدو يجري حساباته بدقة وحذر ويتصرف بمنهجية عقلية مرتبة ترتيبا دقيقا بحيث ما يثير سخط الكثيرين اليوم يبدوا مقبولا من الاكثرية لاحقا , وهكذا دواليك , ان الابوات ليسوا اكثر من دمى وكركوز لا يعيرها المحتل اي اعتبار ولا يخشاها ولا يعبؤون بها,فهم سادة الموقف والقرار والمبادءة والمبادرة والقول الفصل وليس امام الابوات في رام الله الا النعيق والصراخ والعويل حتى بحساب , لقد اضاع زعماؤنا كل شيء ودمروا آمالنا ولم ينجزوا الا خزيا وعارا وشنارا , وهم لا زالوا على بلاهتهم وسذاجتهم يخلطون الامل بالواقع والممكن بالمستحيل والهزل بالجد وهم في غيبوبة المناصب والمنافع يكلفون الشعب و الوطن ثمنا باهظا لمواقفهم القاتلة والمميتة لنا ولقضيتنا ,ان سلطة رام ال

الدولة الموعودة
د محمود الدراويش -

يتحدث السيد سلام فياض بكامل الثقة , ويبدوا ان الرجل مقتنع تماما بما يقول , ولكن الامر يبدوا اعقد من اعلان قيام الدولة بكثير, فالاعلان لا يمكن تنفيذه وفرضه على الارض الا بفعل قوة او ضمن اتفاق سلام , وما يلوح في الافق هو ان المفاوضات والسلام قد انتهى دورهما بعد الوصول الى حائط المحتل المسدود تماما , ولان السلطة والعرب الذين يدفعونها بهذا الاتجاه ليس بامكانهم فرض الدولة الفلسطينية بالقوة فان الامور ستراوح مكانها ولن يتغير شيئا , بل سيستمر مسلسل قضم الارض والتهويد والتشديد والتضييق وربما الترحيل لما تبقى من فلسطينيين الى الدول المجاورة ,ان السيد فياض ليس من صنف الابوات وهو مخلص تماما لوطنه وقضيته , وهو رجل نزيه لكنه كما يبدوا من اقواله بعيدا عن الفهم الحقيقي للعقلية الصهيونية ومشروعها في منطقتنا , وان فياض لن يحظى بجزء ولو يسير جدا من الحظوة التي يتمتع بها الصهاينة من دول كبرى ذات سطوة وهيبة وتتحكم في القرارات والمواقف الدولية , وترسم شكل العالم وحدوده كما تريد , ان الامر المخيف والذي تنقبض له القلوب في قول فياض يتصل بردة الفعل الاسرائيلية على اعلان الدولة , وانني اجزم ان اعلان الدولة في ظل الظروف الحالية والوهن العربي والفلسطيني يمكن ان يكون تصفية مريعة لقضيتنا ولحقوق شعبنا وخاصة حق العودة , ففي اليوم الذي سيعلن فياض او عباس دولته ,قد يلجا الاسرائيلييون الى السيطرة تماما على منطقة الاغوار والقدس والمستوطنات , والجدار يرسم حدود الدولة وستضيف اسرائيل سرقة اكبر من الارض الى سرقتها في غمرة فرح ورقص وثمالة الابوات باعلان الدولة فقط . اننا امام عدو يجري حساباته بدقة وحذر ويتصرف بمنهجية عقلية مرتبة ترتيبا دقيقا بحيث ما يثير سخط الكثيرين اليوم يبدوا مقبولا من الاكثرية لاحقا , وهكذا دواليك , ان الابوات ليسوا اكثر من دمى وكركوز لا يعيرها المحتل اي اعتبار ولا يخشاها ولا يعبؤون بها,فهم سادة الموقف والقرار والمبادءة والمبادرة والقول الفصل وليس امام الابوات في رام الله الا النعيق والصراخ والعويل حتى بحساب , لقد اضاع زعماؤنا كل شيء ودمروا آمالنا ولم ينجزوا الا خزيا وعارا وشنارا , وهم لا زالوا على بلاهتهم وسذاجتهم يخلطون الامل بالواقع والممكن بالمستحيل والهزل بالجد وهم في غيبوبة المناصب والمنافع يكلفون الشعب و الوطن ثمنا باهظا لمواقفهم القاتلة والمميتة لنا ولقضيتنا ,ان سلطة رام ال

الدولة الموعودة
د محمود الدراويش -

يتحدث السيد سلام فياض بكامل الثقة , ويبدوا ان الرجل مقتنع تماما بما يقول , ولكن الامر يبدوا اعقد من اعلان قيام الدولة بكثير, فالاعلان لا يمكن تنفيذه وفرضه على الارض الا بفعل قوة او ضمن اتفاق سلام , وما يلوح في الافق هو ان المفاوضات والسلام قد انتهى دورهما بعد الوصول الى حائط المحتل المسدود تماما , ولان السلطة والعرب الذين يدفعونها بهذا الاتجاه ليس بامكانهم فرض الدولة الفلسطينية بالقوة فان الامور ستراوح مكانها ولن يتغير شيئا , بل سيستمر مسلسل قضم الارض والتهويد والتشديد والتضييق وربما الترحيل لما تبقى من فلسطينيين الى الدول المجاورة ,ان السيد فياض ليس من صنف الابوات وهو مخلص تماما لوطنه وقضيته , وهو رجل نزيه لكنه كما يبدوا من اقواله بعيدا عن الفهم الحقيقي للعقلية الصهيونية ومشروعها في منطقتنا , وان فياض لن يحظى بجزء ولو يسير جدا من الحظوة التي يتمتع بها الصهاينة من دول كبرى ذات سطوة وهيبة وتتحكم في القرارات والمواقف الدولية , وترسم شكل العالم وحدوده كما تريد , ان الامر المخيف والذي تنقبض له القلوب في قول فياض يتصل بردة الفعل الاسرائيلية على اعلان الدولة , وانني اجزم ان اعلان الدولة في ظل الظروف الحالية والوهن العربي والفلسطيني يمكن ان يكون تصفية مريعة لقضيتنا ولحقوق شعبنا وخاصة حق العودة , ففي اليوم الذي سيعلن فياض او عباس دولته ,قد يلجا الاسرائيلييون الى السيطرة تماما على منطقة الاغوار والقدس والمستوطنات , والجدار يرسم حدود الدولة وستضيف اسرائيل سرقة اكبر من الارض الى سرقتها في غمرة فرح ورقص وثمالة الابوات باعلان الدولة فقط . اننا امام عدو يجري حساباته بدقة وحذر ويتصرف بمنهجية عقلية مرتبة ترتيبا دقيقا بحيث ما يثير سخط الكثيرين اليوم يبدوا مقبولا من الاكثرية لاحقا , وهكذا دواليك , ان الابوات ليسوا اكثر من دمى وكركوز لا يعيرها المحتل اي اعتبار ولا يخشاها ولا يعبؤون بها,فهم سادة الموقف والقرار والمبادءة والمبادرة والقول الفصل وليس امام الابوات في رام الله الا النعيق والصراخ والعويل حتى بحساب , لقد اضاع زعماؤنا كل شيء ودمروا آمالنا ولم ينجزوا الا خزيا وعارا وشنارا , وهم لا زالوا على بلاهتهم وسذاجتهم يخلطون الامل بالواقع والممكن بالمستحيل والهزل بالجد وهم في غيبوبة المناصب والمنافع يكلفون الشعب و الوطن ثمنا باهظا لمواقفهم القاتلة والمميتة لنا ولقضيتنا ,ان سلطة رام ال

الدولة الموعودة
د محمود الدراويش -

يتحدث السيد سلام فياض بكامل الثقة , ويبدوا ان الرجل مقتنع تماما بما يقول , ولكن الامر يبدوا اعقد من اعلان قيام الدولة بكثير, فالاعلان لا يمكن تنفيذه وفرضه على الارض الا بفعل قوة او ضمن اتفاق سلام , وما يلوح في الافق هو ان المفاوضات والسلام قد انتهى دورهما بعد الوصول الى حائط المحتل المسدود تماما , ولان السلطة والعرب الذين يدفعونها بهذا الاتجاه ليس بامكانهم فرض الدولة الفلسطينية بالقوة فان الامور ستراوح مكانها ولن يتغير شيئا , بل سيستمر مسلسل قضم الارض والتهويد والتشديد والتضييق وربما الترحيل لما تبقى من فلسطينيين الى الدول المجاورة ,ان السيد فياض ليس من صنف الابوات وهو مخلص تماما لوطنه وقضيته , وهو رجل نزيه لكنه كما يبدوا من اقواله بعيدا عن الفهم الحقيقي للعقلية الصهيونية ومشروعها في منطقتنا , وان فياض لن يحظى بجزء ولو يسير جدا من الحظوة التي يتمتع بها الصهاينة من دول كبرى ذات سطوة وهيبة وتتحكم في القرارات والمواقف الدولية , وترسم شكل العالم وحدوده كما تريد , ان الامر المخيف والذي تنقبض له القلوب في قول فياض يتصل بردة الفعل الاسرائيلية على اعلان الدولة , وانني اجزم ان اعلان الدولة في ظل الظروف الحالية والوهن العربي والفلسطيني يمكن ان يكون تصفية مريعة لقضيتنا ولحقوق شعبنا وخاصة حق العودة , ففي اليوم الذي سيعلن فياض او عباس دولته ,قد يلجا الاسرائيلييون الى السيطرة تماما على منطقة الاغوار والقدس والمستوطنات , والجدار يرسم حدود الدولة وستضيف اسرائيل سرقة اكبر من الارض الى سرقتها في غمرة فرح ورقص وثمالة الابوات باعلان الدولة فقط . اننا امام عدو يجري حساباته بدقة وحذر ويتصرف بمنهجية عقلية مرتبة ترتيبا دقيقا بحيث ما يثير سخط الكثيرين اليوم يبدوا مقبولا من الاكثرية لاحقا , وهكذا دواليك , ان الابوات ليسوا اكثر من دمى وكركوز لا يعيرها المحتل اي اعتبار ولا يخشاها ولا يعبؤون بها,فهم سادة الموقف والقرار والمبادءة والمبادرة والقول الفصل وليس امام الابوات في رام الله الا النعيق والصراخ والعويل حتى بحساب , لقد اضاع زعماؤنا كل شيء ودمروا آمالنا ولم ينجزوا الا خزيا وعارا وشنارا , وهم لا زالوا على بلاهتهم وسذاجتهم يخلطون الامل بالواقع والممكن بالمستحيل والهزل بالجد وهم في غيبوبة المناصب والمنافع يكلفون الشعب و الوطن ثمنا باهظا لمواقفهم القاتلة والمميتة لنا ولقضيتنا ,ان سلطة رام ال